أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية، أحمد الميسري، صحة الرسالة التي وجهها 12 وزيرا في الحكومة الشرعية إلى الرئيس عبدربه منصور هادي حول وجود صراع بين رئيس الوزراء وعدد من أعضاء الحكومة.

وقال الميسري في رسالته صوتية، حصل موقع" المهرية نت" على نسخه منه، إن "هناك شبه إجماع على عدم رضى أعضاء الحكومة عن عمل رئيسها معين عبدالملك".

وأضاف أن الكثير من أعضاء الحكومة "لن يقبلوا باستمرارها بهذا الشكل، ولا معين عبد الملك في رئاستها في هذا المنعطف التاريخي الهام".

وأوضح وزير الداخلية أن "رسالة الوزراء إلى الرئيس حقيقية، وليس من حق رئيس الوزراء، أن يتحدث باسم الحكومة كاملة" في إشارة إلى البيان الأخير المنسوب لمصدر مسؤول.  

وأشار إلى أن "ما قاله المصدر المسؤول باسم الحكومة تلفيق وكذب ولا يمثل الحكومة" مؤكدا أنه "أحد الذين صادقوا على الرسالة".

 ومضى يقول: "أرسلنا رسالة إلى الرئيس هادي في حدها الأدنى، ونحن نتحمل مسؤوليتها ولسنا قصرا". على حد وصفه

وأردف: "نحن بحاجة إلى حكومة تليق بهذه المرحلة التي يمر بها الوطن".

وأضاف: نحن أقرب من رئيس الوزراء أو من غيره مما يدور على الأرض، وأكثر التصاقا بأبناء المقاومة والجيش الوطني ورجال القبائل، ساعة بساعة ولحظة بلحظة.

وكان مصدر مسؤول في الحكومة اليمينة قد نفى، اليوم الأربعاء، صحة الرسالة المتداولة والتي تحدثت عن اعتراض 12 وزيراً في رسالة للرئيس عبدربه منصور هادي، على أداء رئيس الحكومة معين عبدالملك، مؤكداً أنها تعمل في منظومة متكاملة.

وتصاعد التوتر بين وزراء من الحكومة اليمنية ورئيسها، بعد توقيف الأخير لوزير النقل، صالح الجبواني، قبل أن يقدّم ثلاثة وزراء بينهم الجبواني استقالاتهم احتجاجاً على ممارساته "معين"، وعدم نجاح الحكومة في القيام بواجباتها، خاصة بعد فشل تنفيذ اتفاق الرياض، واقتصار دور رئيس الوزراء على تحركات تشرف عليها الإمارات والسعودية.