قالت السلطة المحلية بمحافظة "أرخبيل سقطرى"، اليوم الأربعاء، إن عناصر مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي أقدمت على تنفيذ محاولة اغتيال المحافظ "رمزي محروس".

وذكرت في بلاغ صحفي حصل موقع "المهرية نت" على نسخة منه، أن عناصر مسلحة تابعة لميليشيا الانتقالي أقدمت الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم على تنفيذ عملية إرهابية غادرة لاغتيال محروس وهو في طريقه إلى مقر عمله في مدينة حديبوه.

ولفت إلى أن تلك العناصر الإرهابية تبادلت إطلاق النار مع حراسة المحافظ، وقوات أمنية، نتج عنها القاء القبض على ثلاثة من المهاجمين وفرار الباقين ويجري تعقبهم للقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة.

وأوضح البلاغ أن عناصر أخرى من الانتقالي كانت قد اعترضت مدير ميناء سقطرى الأستاذ رياض سعيد سليمان واقتادته إلى مقر الانتقالي في عملية إرهابية أخرى.

ووصفت السلطة المحلية في بلاغها، التصرف ب "المشين والسلوك الأعوج"، مؤكدة في الوقت ذاته بأن هذا التصرف ليس جديدا على ميليشيا الانتقالي المسلحة الخارجة عن القانون والمدعومة من طرف خارجي.

وأكدت بأن الانتقالي لطالما دأب على اقلاق الأمن والسكينة ومحاولة جر أرخبيل سقطرى الى مربع العنف والفوضى.

وطمئن البلاغ المواطنين في الأرخبيل بقوله إن:" السلطة المحلية والسلطات الأمنية والعسكرية ستضرب بيد من حديد في سبيل فرض النظام والقانون وتعزيز أمن المواطنين ومؤسسات الدولة ومصالح الأمة والشعب".

وتوعد بتعقب هذه العناصر وضبطها والتحقيق معها وتقديمها للعدالة، ولن تسمح للخارجين عن القانون والجماعات المسلحة بفرض أجندتها ومشاريعها التخريبية مهما كان الثمن.

وقالت السلطة المحلية إن تلك العمليات الإرهابية لن تسكتنا بل تزيدنا قوة وصلابة وإيمانا.