آخر الأخبار

مركز معلومات: النظام الصحي في اليمن يفقد 70% من قدراته الضعيفة

اليمن مقبل على كارثة كبيرة ستتسبب في انهيار القطاع الصحي

اليمن مقبل على كارثة كبيرة ستتسبب في انهيار القطاع الصحي

المهرية نت - خاص
الاربعاء, 08 أبريل, 2020 - 12:51 صباحاً

قال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان، الأربعاء، إن النظام الصحي في اليمن فقد قرابة 70 بالمئة من قدراته الضعيفة بسبب الحرب المستمرة منذ سنوات.

 

وأضاف المركز في بيان له، وصل "المهرية نت" نسخه منه، أن اليمن مقبل على كارثة كبيرة ستتسبب في انهيار القطاع الصحي وتدهور الخدمات الصحية في جميع أنحاء البلاد، خاصة مع تزايد خطر احتمال انتشار فيروس كورونا.

 

وأرجع المركز السبب في ذلك، إلى جملة من التحديات التي تواجه القطاع الصحي باليمن أهمها "تدني نصيب الصحة من الإنفاق العام والذي يتراوح بين (3-4)% تقريباً مما جعل الكثير من المراكز الصحية تعاني من نقص في تجهيزاتها وفي مواردها المالية وكوادرها الفنية والطبية إضافةً إلى محدودية انتشار الخدمات الصحية وبالذات في الأرياف.

 

وأشار إلى أن الحرب دُمرت الكثير من المنشآت الصحية وتضاعف الاحتياج بسبب تفشي الأمراض والأوبئة وتزايد عدد جرحى الحرب ومغادرة الكوادر الطبية المختلفة البلاد.

 

وحسب إحصاءات سابقة للمركز، فإن عدد المستشفيات الحكومية المركزية لا تزيد عن 20 مستشفى موزعة على المدن الرئيسية، خرج نصفها تقريبا اليوم عن الخدمة الكاملة.

 

وأضاف المركز وهو (منظمة إقليمية استشارية بالأمم المتحدة)، أن هناك ما يقارب 4085 منشأة صحية في اليمن، منها 2302 عيادة إسعاف أولي معظمها أصبح اليوم يفتقر لأبسط الخدمات الصحية.

 

وحذر المركز في ختام بيانه، من خطورة تدهور وضع العاملين في مجال الصحة بمناطق سيطرة الحوثيين، حيث قامت الجماعة بفصل (569) موظفاً من الكوادر والموظفين والأطباء والممرضين ممن لا يؤمنون بأفكارها بينهم (174) طبيبا ًوبيبة، و(312) إدارياً، (83) من الممرضين والممرضات.

 

ووفقا للبنك الدولي ارتفع عدد الأطباء في اليمن بمعدل أكثر من 7 في المئة بين عامي 1995 و2000 ولكن واعتبارا من عام 2004 كان هناك ثلاثة أطباء فقط لكل 100،000 شخص و0.6 سرير متوفر لكل 1،000 نسمة.

 




تعليقات
square-white المزيد في محلي