أجلت طائرة شحن إماراتية، الإثنين، مجموعة من السياح الأجانب في محافظة سقطرى (شرقي اليمن)، في رحلة خاطفة أثارت الكثير من التساؤلات في أوساط الشارع اليمني.

وذكرت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا (حكومية) في تغريدة على تويتر" أن الطائرة غادرت بعد وصولها بفترة وجيزة إلى سقطرى، وذلك بالتنسيق بين الحكومة اليمنية ودول الرعايا الأجانب. الذين تم إجلائهم".

ولم توضح اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا والتابعة للحكومة اليمنية، تاريخ قدوم السياح الأجانب أو حتى جنسياتهم.

الخطوة، أثارت الكثير من التساؤلات في أوساط النشطاء على مواقع التواصل، من بينها كيف قدم هؤلاء الأجانب للجزيرة؟ ومن هي الجهة التي منحتهم تأشيرات الدخول؟ وكيف قدموا إلى الأرخبيل؟  

وقال نشطاء وسكان، إن طائرة شحن إماراتية قدمت إلى الجزيرة على متنها مساعدات طبية ومواد وقائية من فيروس كورونا، وبعد الانتهاء من إنزال المساعدات غادرت وعلى متنها مجموعة السياح الأجانب.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، رفض المكتب التنفيذي بمحافظة أرخبيل سقطرى، ما أسماها "استغلال بعض الجهات العاملة في سقطرى للعمل الإنساني، لخرق النظام والقانون المعمول به والمتعارف عليه دوليا" (في إشارة إلى المؤسسات الإماراتية العاملة بالجزيرة تحت غطاء العمل الإنساني).

 ومنتصف ديسمبر/ كانون الأول 2019، قال محروس، في مذكرة وجهها للرئيس هادي، إن عناصر إماراتية اقتحمت مطار المحافظة وهرّبت عناصر مطلوبة أمنيا.