آخر الأخبار

استعدادات أمريكية لعملية برية ضد الحوثيين بدعم لوجستي سعودي إماراتي

هجمات الحوثيين في البحر الأحمر

هجمات الحوثيين في البحر الأحمر

المهرية نت - CNN
الإثنين, 07 أبريل, 2025 - 09:13 صباحاً

كشف محللون لشبكة "سي إن إن"، عن استعدادات أمريكية لعملية برية مُحتملة ضد الحوثيين في اليمن، تنطلق من الجنوب والشرق، بدعم لوجستي من الولايات المتحدة والسعودية. تهدف هذه العملية إلى استعادة السيطرة على العاصمة صنعاء وميناء الحديدة. 

 

ووفقًا لمصادر دبلوماسية، فإن الإمارات قد تقدم دعمًا سريًّا لهذه العملية، بينما تسرع الولايات المتحدة في تزويد السعودية بأنظمة دفاعية متطورة لتعزيز قدرة التحالف على مواجهة التهديدات الحوثية. 

 

وقد بلغ حجم الحملة الأمريكية ضد الحوثيين نحو مليار دولار في أقل من ثلاثة أسابيع، ورغم هذه التكلفة الكبيرة، تبقى قدرة الحوثيين على الصمود مرتفعة، بفضل شبكات تهريب الأسلحة المعقدة والخبرة العسكرية المتراكمة لديهم من حروب سابقة.

 

وفيما يخص الحملة العسكرية، كثفت الولايات المتحدة غاراتها الجوية على الحوثيين، مستهدفة المنشآت النفطية والعسكرية في اليمن، في إطار ما وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"استخدام القوة الساحقة". 

 

وبالرغم من النجاح الجزئي لهذه العمليات، فإن التحدي الأكبر يكمن في احتمال تحول الحملة إلى تدخل بري أمريكي مدعوم بقاذفات بي-2، حسب تحليلات شبكة "سي إن إن".

 

ورغم نجاح الضربات الجوية الأمريكية التي أسفرت عن مقتل العديد من قادة الحوثيين، إلا أن تأثير هذه الضربات على قدرات الجماعة لا يزال محدودًا. منذ منتصف مارس، شن الحوثيون هجمات صاروخية على "إسرائيل وسفن أمريكية". 

 

وفيما يتعلق بالرهانات الإقليمية، تربط الولايات المتحدة هذه الحملة بالضغط على إيران، حيث حذر ترامب طهران من عواقب أي هجمات حوثية على أهداف أمريكية، في الوقت الذي تتجنب فيه إيران تقديم دعم عسكري مباشر للجماعة حاليًا. 

 

وفي تطور آخر، يشير وصول قاذفات بي-2 إلى قاعدة دييغو غارسيا الأمريكية إلى احتمالية تصعيد جديد قد يطال أهدافًا إيرانية أو مواقع حوثية محصنة.

 

الجدير بالذكر أن الحوثيين لا يزالون يسيطرون على صنعاء ومعظم شمال البلاد، وسط تحذيرات من أن القضاء على تهديدهم قد يتطلب عملية برية شاملة، مماثلة لتلك التي جرت عام 2017، عندما كادت قوات الساحل الغربي أن تحرمهم من الوصول إلى البحر الأحمر قبل أن تطلب الإمارات من هذه القوات التي تمولها التراجع وتسليم مواقعها للحوثيين.

 

 




تعليقات
square-white المزيد في محلي