شهد قطاع غزة مجزرة مروعة منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت أعدادًا هائلة من الضحايا المدنيين، بما في ذلك مئات من العاملين في المجال الإنساني.

 وثق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مقتل 1513 من الطواقم الطبية والدفاع المدني، من بينهم 1402 من الكوادر الطبية و 111 من الدفاع المدني، وفقًا لبيان صحفي صدر الاثنين.

و أشار البيان إلى اعتقال 362 من الكوادر الصحية، بينهم ثلاثة أطباء قُتلوا تحت التعذيب في سجون الاحتلال، بالإضافة إلى 26 من أفراد الدفاع المدني.

  كما أكد البيان استهداف البنية التحتية الإنسانية بشكل ممنهج، حيث دُمّر أو أُخرج عن الخدمة 34 مستشفى، و 80 مركزًا صحيًا، و 162 مؤسسة صحية، و 15 مركزًا للدفاع المدني، بالإضافة إلى 142 سيارة إسعاف و 54 سيارة إطفاء وإنقاذ.

و سلطت جريمة الجيش الإسرائيلي في رفح، التي استهدفت طواقم الهلال الأحمر والدفاع المدني، الضوء على الانتهاكات المستمرة بحق العاملين في المجال الإنساني. وقد أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال 14 جثمانًا، بينهم 8 من طواقمها، بعد قصف إسرائيلي في رفح. ورفع هذا العدد من قتلى المجزرة إلى 15.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بإجراء تحقيق دولي عاجل ومستقل تحت إشراف الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية لكشف ملابسات هذه الجرائم. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، قتلت إسرائيل حتى ظهر الاثنين 1001 فلسطيني وأصابت 2359 آخرين منذ استئناف ما وصفته وزارة الصحة بـ "الإبادة الجماعية" في 18 مارس الجاري. وقد تجاوز عدد القتلى والجرحى منذ 7 أكتوبر 2023 164 ألفًا، بحسب المصادر الفلسطينية.