آخر الأخبار

علي ناصر محمد يدعو إلى مؤتمر للسلام في اليمن ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة

الرئيس علي ناصر محمد

الرئيس علي ناصر محمد

المهرية نت - متابعات خاصة
الثلاثاء, 01 أبريل, 2025 - 11:32 صباحاً

دعا الرئيس الأسبق علي ناصر محمد إلى مؤتمر للسلام في اليمن وتقديم التنازلات، مطالباً بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة. 

 

 وتوجه علي ناصر بأصدق وأطيب التهاني للشعب اليمني في كل محافظاته ومدنه وقراه بحلول عيد الفطر المبارك، وقال إن الأغلبية من الشعب عانت وتعاني من الحرب والحصار والفقر، وهذا العيد يأتي وسط آلام ومآسي الحروب والصراعات التي فُرضت على بعض البلدان العربية، وفي مقدمتها وطننا اليمني العزيز، الذي عانى من حرب لم تتوقف ودخلت عامها الحادي عشر قبل عدة أيام. 

 

 

وأضاف "لقد دُمِّرت الدولة ومؤسساتها وعملتها الوطنية ونسيجها الاجتماعي، وهُمِّشت أدوار أحزابها ومنظمات المجتمع المدني والنقابات، وشُرِّد الملايين في الداخل والخارج، وأصبح أكثر من 80% من المواطنين تحت خط الفقر" .

 

وأشار إلى أنه ثبت بالملموس أن المستفيد من استمرار هذه الحرب هم تجار الحروب بكل أطيافهم، الذين لا يريدون نهاية لها لأن في نهايتها نهاية لمصالحهم الشخصية.

 

 

وتابع" مع بشائر السلام التي تلوح في الأفق في السودان الشقيق الذي عانى من الحرب التي شردت أكثر من ثمانية ملايين نازح ولاجئ وآلاف القتلى والجرحى، فإننا نأمل أن يستعيد الشعب السوداني الشقيق لحمته ووحدته الوطنية، ونتمنى أن يسلك اليمنيون طريق السلام، الذي لن يتحقق إلا بتقديم التنازلات وبحوار يمني-يمني جاد لا يستثني أحداً من الذين يقفون مع وقف الحرب والسلام في وطننا العزيز، ويقفون مع المصالح العليا لشعبنا في إطار مؤتمر السلام اليمني المنشود، الذي سيؤدي إلى مصالحة وطنية شاملة تحقق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والازدهار والتنمية". 

 

ومضى قائلا" لقد أثرت الحرب على جميع اليمنيين، حيث يعاني الموظفون المدنيون والعسكريون من وقف الرواتب منذ سنوات". 

 

 

ولفت إلى أن لذلك تداعياته المتمثلة في انتشار الجرائم وتفشي الفوضى والإرهاب نتيجة لانعدام السلطة الواحدة وغياب المؤسسات، مما ترك جراحاً عميقة في جسم الوحدة الوطنية، ومن الحقائق المرة والسوداء في نفس الوقت أنه لا توجد أسرة يمنية لم تتضرر من هذه الحرب.

 

 

ودعا محمد إلى مؤتمر للسلام في اليمن، قائلا إن تاريخنا يشهد أن الشعب اليمني كان دائماً محباً للسلام والأمن والاستقرار والتنمية.

 

وقال إن هذه مناسبة لدعوة متجددة إلى أبناء وطننا الحبيب وإلى قياداته ليتوحدوا معاً في صنع السلام والتنمية، فالسلام هو الطريق الوحيد لإنهاء معاناة الشعب اليمني واستعادة الأمن والاستقرار المستدام وتحقيق التنمية والازدهار.

 

 

وأردف "لا ننسى أشقاءنا في فلسطين، الذين يتعرضون لعمليات إبادة ومجاعة جماعية وتطهير عرقي منذ أكتوبر 2023، بل وقبله، ونؤكد على المطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان وبيروت وسوريا". 

 

وختم قائلا إن السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وتخلي إسرائيل عن العقيدة الصهيونية العنصرية التوسعية التي لا مجال لها في عالم اليوم.

 




تعليقات
square-white المزيد في محلي