آخر الأخبار
تونس.. وقفة تضامنية مع غزة وسوريا واليمن

الأحد, 06 أبريل, 2025 - 10:11 صباحاً
نظم عشرات التونسيين، السبت، وقفة احتجاجية أمام سفارة الولايات المتحدة لدى بلادهم، تنديدا بالاعتداءات الإسرائيلية على غزة وسوريا، والأمريكية والبريطانية على اليمن، ومطالبين بوقف حرب الإبادة ضد قطاع غزة وفك الحصار عنه.
الوقفة دعت لها الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع (ائتلاف جمعيات مستقلة) استجابة لما وصفته بـ"نداء المقاومة الفلسطينية واحتجاجا على العدوان الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي، ضد غزة واليمن وسوريا والأمة كلها"، وفق مراسلة الأناضول.
ورفع عشرات المشاركين من أمام مقر السفارة الأمريكية بالعاصمة تونس شعارات تندد بتواصل العدوان الإسرائيلي والحصار على قطاع غزة من قبيل: "يا للعار غزة فرضوا عليها حصار"، و"علّي الصوت علاش (لماذا) إخواننا في غزة يموتون؟"
وطالب المحتجون بغلق سفارة واشنطن في بلادهم وطرد السفير الأمريكي جوي هود، من أراضيهم احتجاجا على العدوان على فلسطين واليمن وسوريا.
ورددوا هتافات من أبرزها : "لا سفارة أمريكية على الأراضي التونسية"، و"الشعب يريد غلق السفارة"، و"مطلب واحد للجماهير غلق السفارة وطرد السفير".
كما دعا المتظاهرون لفك الحصار المفروض على القطاع وفتح المعابر، وهتفوا بصوت واحد: "فتح المعابر واجب فك الحصار واجب".
وكثفت إسرائيل منذ أيام عملياتها البرية وهجماتها الجوية ضد مختلف مناطق قطاع غزة، بعدما انتهكت بشكل كامل اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، وتوعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتصعيد الإبادة الجماعية هناك وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين.
و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشر الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تصله بصواريخ وطائرات مسيرة.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع 2024، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" في اليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
أما في سوريا فتشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية عليها، ما أدى إلى مقتل مدنيين وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري، رغم أن الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع لم تهدد إسرائيل بأي شكل.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان، واستغلت الوضع الراهن بسوريا بعد سقوط نظام الأسد، فاحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
