آخر الأخبار
وسط صمت المجلس الرئاسي والحكومة.. غليان شعبي تجاه ممارسات الإمارات المستفزة في سقطرى
الإمارات تفرض خطيبا إماراتيا لإلقاء خطبة صلاة العِيد في سقطرى
السبت, 13 أبريل, 2024 - 10:16 مساءً
يتصاعد الغضب الشعبي ضد القوات الإماراتية والمليشيات التابعة لها، في محافظة أرخبيل سقطرى، في ظل اتساع رقعة الانتهاكات واستمرار الإمارات في استفزاز اليمنيين من خلال ممارسة العبث وارتكاب الانتهاكات بحق سكان الأرخبيل بين الحين والآخر.
ومؤخراً استقدمت السلطات الإماراتية لخطيب من مواطنيها لإلقاء خطبة عيد الفطر، في المصلى الذي يقيم فيه المواطنون صلاة العيد في جزيرة سقطرى، وهو الأمر الذي أثار حالة من الغليان والغضب الشعبي لدى المواطنين اليمنيين، وسط صمت مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية.
وفي هذا الشأن، قال رئيس منتدى السلام لوقف الحرب في اليمن، إن "ما يحدث في سقطرى هو صراع للتاريخ، بين أبناء اليمن وإمعات الخارج الرخيصة".
وأضاف "من أراد العزة اليمنية والانتصار لقضية الوطن فسقطرى هي مفترق الطرق وعليها فصل الخطاب.. لن يُترك أرخبيل سقطرى وحيدًا معزولًا في عمق البحر يواجه مصيره بنفسه".
وقال الناشط توفيق أحمد، "سقطرى يمنية وستظل يمنية مهما حاول الاحتلال و أدواته قمع أبنائها و اذلالهم وتهجيرهم في النهاية الأرض لأهلها وأنتم يا مرتزقة و يا احتلال ستخرجون منها أذلاء صاغرين بإذن الله".
وقال عبدالله الحميري: "لا تزال الإمارات تتوسع في سقطرى، ولا يزال باقي الوطن رهينًا بين يدي التحالف وأدواته".
وقال نظام المهداوي: "ناصروا كل من يدافع عن جزيرة سقطرى اليمنية المحتلة من قبل الإمارات أو الصهاينة.. لا فرق".
وأضاف "اليوم سقطرى وغدا حواضر عربية اخرى ستسقط في يد عراب الصهاينة محمد بن زايد لصالح الصهاينة".
وقال حمد باخشوين "الإمارات تفرض على أبناء سقطرى خطيبا لصلاة العيد.. الإمارات تمادت وباتت تتعامل مع سقطرى وكأنها إمارة تابعة لها وتقوم بإرسال هذا السيئ المشوه لخطبتنا وكأنه لا يوجد فينا من يستطيع الخطابة".
الجدير ذكره، ان ملشيا المجلس الانتقالي، المدعومة من السعودية والإمارات، تواصل لليوم الرابع احتجاز الناشط والإعلامي عبدالله بدأهن لليوم الثالث في أحد سجونها بجزيرة سقطرى، على خلفية انتقاده استقدام خطيبا إماراتيا لإلقاء خطبة صلاة العِيد في الجزيرة.
وتعرض بدأهن للاختطاف والاعتقال أكثر من مرة على خلفية نشاطه الإعلامي الناقد للتصرفات والعبث الذي تمارسه الإمارات في الجزيرة.
ولا تزال الجزيرة تُدار بشكل كامل من قِبل القوات الإماراتية، التي تمنع وصول أي مسؤول في الحكومة الشرعية ومجلس القيادة للجزيرة، منذ عام 2018.