آخر الأخبار
على وقع تحركات أدوات الإمارات.. سقطرى ترفض التبعية والتهميش
السبت, 24 فبراير, 2024 - 03:20 صباحاً
أطلق ناشطون وحقوقيون، مساء الجمعة، حملة إلكترونية واسعة، رفضا للتجاذبات العسكرية بين الإمارات والسعودية في جزيرة سقطرى، الرامية لالتهام الجزيرة، وذلك تزامناً مع اقتحام ميليشيات تابعة للمجلس الانتقالي معسكر حكومي في الجزيرة والسيطرة عليه.
الحملة التي دشنت تحت هاشتاق (#سقطرى_ترفض_التبعية_والتهميش)، أكدت على رفض أبناء اليمن، للتحركات المسلحة القادمة من خارج الجزيرة، والمدعومة إماراتياً، بهدف السيطرة على مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية في الجزيرة.
وفي هذا الشأن، قال الناشط عادل الحسني إن "هناك تجاذب سعودي إماراتي على أرخبيل سقطرى جنَّد كل طرف منهما رخيصي الثمن لجعل سقطرى ساحة سباق".
وأضاف" يتاجر الجميع بمعاناة أهالي سقطرى، دون أن يتم الإنصات لأصواتهم المنادية برحيل الجميع، والرافضة للتبعية والتهميش تحت أي عنوان أو مبرر".
من جانبه، قال الناشط توفيق أحمد: "من سقطرى التي تعمل الإمارات على مسح هويتها وانتمائها لليمن عبر سلسلة من الإجراءات التي شرعت أبوظبي وأدواتها بالعمل عليها بالجزيرة".
وأضاف "تخوض سقطرى معركة أخرى يتجرعها السقطريون في ظل صمت حكومي مريب لما يجري هناك".
وعلق نذير كلشات قائلاً: "سقطرى يمنية، وستبقى يمنية وسيخرج الإحتلال منها صاغرا خائبا".
وقال سامر الصبيحي: "إن استقدام أفواج من مرتزقة المثلث (الضالع ويافع) خلال الفترة الماضية إلى سقطرى وآخرها 140 عنصرا وصل الثلاثاء الماضي مقدمة لأحكام السيطرة والتهميش والتبعية للمثلث".
الناشط عبدالباسط بعيصي قال هو الآخر، إن "الإمارات بدأت الترتيبات والتحرك، لإعادة زمام الأمور الى المجلس الانتقالي وتوزيع أدواتها من جديد في أرخبيل سقطرى” وهذا يأتي رداً لمجابهة النشاط السعودي الذي يسعى لبسط ولو على جزء بسيط من أرخبيل سقطرى".
وقال الناشط عبدالله الحمري، إن "الجزيرة شهدت احتقانًا بين طرفي التحالف خلال الأيام الماضية، أسفر عنه استقدام الإمارات لحوالي 150 عنصرًا مسلحًا من خارج الجزيرة يتبعون القيادي في الانتقالي أوسان العنشلي، وصلوا على متن الخطوط الجوية اليمنية ليلة الثلاثاء (20 فبراير 2024م)".
والجمعة، كشفت مصادر عسكرية، عن اقتحام ميليشيات تابعة للمجلس الانتقالي معسكر حكومي في جزيرة سقطرى والسيطرة عليه.
وقالت المصادر إن ميلشيات يقدر عددها بـ 150 مسلحا وصلت على متن الخطوط الجوية اليمنية ليلة الثلاثاء (20 فبراير 2024م)، اقتحمت اللواء الأول مشاة بحري بقوة السلاح وحاولت الاشتباك مع قوات الواجب السعودية.
وبينت أن اللواء علي عمر كفاين قائد اللواء الأول مشاة بحري وقيادات أخرى مختطفين لدى الميليشيات داخل المعسكر ويعتقد انه يخضع لإقامة جبرية في قيادة اللواء.
وتحدثت المصادر عن توتر شديد يسود اللواء الأول مشاة بحري، وسط مخاوف من انفجار الموقف بين أبناء سقطرى والعناصر المستقدمة من خارج الجزيرة.