أفادت مصادر محلية، وسكان، فجر الجمعة 12 يناير 2024، بأن الولايات المتحدة وبريطانيا بدأت بشن ضربات جوية وصاروخية ضد أهداف لجماعة الحوثي في عدة محافظات تخضع لسيطرتها.

وقال شهود عيان لـ"المهرية نت"، إن أكثر من ستة انفجارات متتالية هزت مناطق متفرقة من العاصمة صنعاء، في حين هزت نحو 10 انفجارات مدينة الحديدة، تزامن ذلك مع انفجارات أخرى في محافظات ذمار وصعدة وحجة".

وفي وقت سابق، كثفت جماعة الحوثي انتشارها في محافظات صنعاء والحديدة وحجة بشكل غير مسبوق بالتزامن مع إعلان الولايات المتحدة وبريطانيا عزمهما توجيه ضربات ضد مواقع تابعة للجماعة الجمعة.

وكانت تقارير إخبارية غربية، قد تحدثت في وقت متأخر الخميس، ان هناك تحضيرات أميركية بريطانية لشن ضربات ضد جماعة الحوثيين، قد تستهدف مواقع في محيط الحديدة وحجة وربما صنعاء.

وقالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إن الحكومة البريطانية تعقد اجتماعاً بالتزامن مع تحضيرات بريطانية أمريكية لشن ضربات ضد الحوثيين.

وأشارت إلى أنه من المتوقع "أن يستهدف التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قواعد رئيسية للحوثيين"، مؤكدة أن "لندن قلقة من خروج الأوضاع عن السيطرة لذا يتوقع أن يكون أي عمل ضد الحوثيين محدوداً".

كما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين لم تسمهم، أن الولايات المتحدة تدرس شن ضربات على أهداف حوثية برية في الأيام المقبلة، رداً على الهجمات في البحر الأحمر.

كما نقلت الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين قولهم إن "الأهداف المحتملة هي مواقع إطلاق صواريخ ومسيرات للحوثيين، وفي مقدمتها مناطق حول محافظتي الحديدة وحجة غربي اليمن".