آخر الأخبار
ناشطون يتهمون السعودية بابتزاز المهرة بملف الخدمات لتمرير مخططاتها
الاربعاء, 03 يناير, 2024 - 03:28 صباحاً
اتهم ناشطون حقوقيون، السعودية، بابتزاز السلطة المحلية في محافظة المهرة، من خلال ملف الخدمات ورفع معاناة المواطنين، في مؤشر يهدف إلى القبول بتمرير مخططاتها بالمحافظة.
وقال العشرات من الناشطين والمواطنين في حملة إلكترونية، تحت هاشتاق #ال_جابر_يعبث_بالمهرة، إن برنامج الإعمار السعودي يتنصل عن التزاماته بتوفير الديزل لمحطات الكهرباء بالمحافظة، الأمر الذي أدى إلى انقطاع التيار في عموم المحافظة بعد عجز شركة النفط اليمنية تزويد المحطات بالوقود.
وقال الناشط البارز توفيق أحمد، إن "السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، يستخدم ملف الكهرباء لتحقيق غاية بلاده بتمرير مخططاتها في المهرة وذلك من خلال منع وصول مادة الديزل للمؤسسة العامة للكهرباء بالمهرة".
وأكد توفيق، أن المشتقات النفطية، أصبحت اليوم في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، وسيلة لتركيع السلطات المحلية في هذه المحافظات، لا سيما الرافضة للاحتلال السعودي الإماراتي.
وأشار إلى "أن محافظة المهرة لا تزال تعاني من تردي الخدمات الكهرباء والمياه ولازالت شوارعها غرقانه بالمياه الضحلة التي خلفتها الحالة المدارية تيج والسلطات في المهرة عاجزة من وضع حلول تنهي هذه المشكلة القائمة".
وتابع: "يعاني المواطن اليوم في المناطق الخاضعة للاحتلال السعودي الاماراتي غياب الخدمات الأساسية في مقدمتها الكهرباء التي تزايدت فترات الانقطاعات بالإضافة إلى تردي الاوضاع الاقتصادية والغلاء في السلع والاسعار معاناة كبيرة في ظل تجاهل مسؤولي الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي".
من جانبه، قال صاحب حساب يدعى أبو غيث المهري، إن "ما يحدث من تردي خدمة الكهرباء سببه نقص الديزل والديون السابقة وتوقف الدعم المركزي، يؤكد أن السفير آل جابر يستخدم ملف الكهرباء لتحقيق غايته بتمرير مخططاته في المهرة وذلك من خلال منع وصول مادة الديزل للمؤسسة العامة للكهرباء".
بدوره، تساءل محمد بلحاف في هذا الشأن قائلاَ: "أين ذهبت وعود السعودية والسفير السعودي محمد آل جابر وبرنامج اعادة الاعمار الكاذب بتحسين خدمة الكهرباء في محافظة المهرة؟
وأضاف "جاء الاحتلال السعودي الاماراتي وأطلق الوعود بحل مشاكل الخدمات وعلى رأسها مشكلة الكهرباء في المناطق المحتلة اليوم وبعد ثمان سنوات تحولت المناطق المحتلة إلى جحيم بسبب الاحتلال وأدواته في المهرة وعدن وكل أرض جنوب اليمن".
وأشار إلى أن "مشكلة الكهرباء في المهرة تتفاقم كل يوم للأسوأ ولا يوجد هناك أي تحرك حقيقي وسريع للمعالجة من السلطة في المحافظة ولا من الحكومة المعنية ولا من التحالف الذي تباهى بدعم كهرباء المهرة".
ومساء الاثنين، انقطع التيار الكهربائي، في عموم محافظة المهرة، بعد توقف محطات توليد الطاقة عن العمل.
وأفاد بدر كلشات وكيل محافظة المهرة بأن: " انقطاع التيار الكهربائي في مديريات المحافظة سببه نفاد مادة الديزل من خزانات مؤسسة الكهرباء ."
وأوضح أن شركة النفط في المهرة تنصلت عن تعهدها بتزويد محطات الكهرباء بالديزل ورفضت توجيهات السلطة المحلية تزويد محطات الكهرباء العاملة، مشيرا إلى أن الديزل متوفر في منشآت الشركة في ميناء نشطون.
وكان المكتب التنفيذي للسلطة المحلية أقر تشكيل لجنة للوقوف على هذا التلاعب غير المسؤول واستغلال معاناة المواطنين.
وخلال الأيام الأخيرة انخفض معدل تشغيل خدمة الكهرباء في محافظة المهرة إلى ست ساعات فقط.