آخر الأخبار

"عامان من الفشل".. حملة إلكترونية تسلّط الضوء على فترة عوض الوزير محافظاً لشبوة

محافظ شبوة عوض الوزير

محافظ شبوة عوض الوزير

المهرية نت - رصد خاص
الإثنين, 25 ديسمبر, 2023 - 11:01 مساءً

في 25 ديسمبر 2021م أصدر الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، قراراً بتعيين عوض ابن الوزير محافظاً لشبوة، بعد شهرين من وصوله للمحافظة، ودعواته للتحشيد ضد السلطة الشرعية بقيادة المحافظ السابق محمد صالح بن عديو "بذريعة انهيار العملة وغلاء المعيشة".

 

وجاءت ظروف تعيين ابن الوزير بعد سلسلة مواقف تبناها المحافظ السابق بن عديو تجاه التواجد الإماراتي في شبوة وخصوصاً منشأة بلحاف التي عطّلتها أبوظبي لسنوات، وحرمت المحافظة من موارد سيادية.

 

وفيما شهدت شبوة نقلة نوعية في المشاريع والبنية التحتية والخدمات خلال فترة تولي المحافظ محمد صالح بن عديو (2018-2021م)؛ تميزت فترة عوض الوزير بالكثير من الإخفاقات الأمنية والركود، وهو الذي أشرف على إسقاط شبوة بيد مليشيات تدعمها الإمارات بعد أقل من 8 أشهر على توليه السلطة.

 

وبعد عامين من توليه أطلق ناشطون ومغردون حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #ابن_الوزير_عامين_من_الفشل أشاروا فيه إلى حجم الإخفاق والفشل الذي تميزّت به فترة تولي ابن الوزير على مختلف المستويات.

 

الصحفي توفيق أحمد غرّد قائلاً: "الوضع الفوضوي الذي تعيشه محافظة شبوة نتيجة منطقية لسياسة التحالف وعملائه فيها، الذين تآمروا على قياداتها الوطنية السابقة ممثلة بالمحافظ الكريم محمد صالح بن عديو، وإبعادها خارج البلاد".

 

وأضاف: "بن عديو ابن شبوة البار استطاع أن يجعل من #شبوة مدينة كلها مشاريع حيوية، وابن الوزير العلقمي فشل فشلا ذريعاً في تقديم أي مشروع لأنه عبارة عن أجير لدولة الإمارات".

 

 

حساب عبدالله العبدلي غرّد بالقول: "كل المحافظين الذين تعاقبوا على إدارة المحافظة قاموا بالنزول الى المديريات لتفقد أوضاعها والجلوس مع أبنائها، باستثناء عوض بن الوزير الذي زار مديرية نصاب عدة مرات ومنطقة بئر علي مرة واحدة بعد وصوله من الامارات الى منشأة بالحاف".

 

وأضاف: "بعد أن كانت جامعة شبوة قبلة للطلاب من مختلفة المحافظات المجاورة، أصبحت اليوم طارده للطلاب بسبب هجرة ومغادرة الاكاديميين والدكاترة إلى جامعات أخرى نتيجة إيقاف مرتباتهم من قبل سلطة عوض بن الوزير".

 

وتابع: "أصبحت محافظة شبوة طارده للكوادر العلمية حيث غادر العشرات من الأطباء والاكاديميين المحافظة عقب إيقاف مرتباتهم التعاقدية من قبل المحافظ عوض بن الوزير، وانتقلوا الى محافظات او دول أخرى".

 

وقال العبدلي: "فشل المحافظ عوض بن الوزير في إدارة المحافظة فشلا ذريعا، فلا يوجد التزام بالدوام في الدوائر الحكومية كما زادت نسبة الفساد المالي والرشوة في مختلف الإدارات والمكاتب".

 

وأكّد أن "المواطن في محافظة شبوة فقد ثقته في المحافظ عوض بن الوزير الذي لم يقدم له شي خلال العامين واستغل منصبه في تحقيق مكاسب شخصية وتمكين أقاربه".

 

كما قال في تغريدة أخرى: "لن ينسى أبناء شبوة المجازر المروعة التي ارتكبتها المليشيات القادمة من خارج المحافظة والتي قادها عوض الوزير، وداست على العلم الجمهوري في جريمة لن تتناساها الأجيال على مدى السنوات القادمة".

الناشط الحقوقي محمد السعيدي قال: "تزايدت حوادث القتل وارتفاع معدل الجريمة منذ أن عُيّن عوض ابن الوزير محافظا لمحافظة شبوة".

 

وأضاف: "خلال فترة حكم ابن الوزير، عزوف العديد من أصحاب المشاريع الاستثمارية عن المحافظة وذلك بسبب الاضطرابات الأمنية المتزايدة مما أدى إلى تراجع تلك الاستثمارات، وتفاقم ظاهرة الفساد مما خلق بيئة غير مواتية للاستثمار".

 

وأشار السعيدي أن "شبوة تحوّلت من نموذج أمني ناجح جاذب للمستثمرين ورؤوس الأموال، إلى محافظة منفلتة وفاشلة أمنيا وطاردة للمستثمرين.." وقال: "القصة باختصار.. كيف يمكن أن يحصل أمن واستقرار والمحافظة تحكمها مليشيات وأدوات تنفذ أجندة خارجية؟".

حساب باسم زينب الشريف- إعلامية غرّد قائلا: "محافظ ابن الوزير فشل في تحقيق الأمن والاستقرار في المحافظة، حيث لا تزال هناك مواجهات وصراعات مسلحة بين الحين والآخر بين المليشيات المسيطرة على المحافظة من أجل النفوذ والسيطرة".

 

وأضافت: " تنصل المحافظ ابن الوزير عن تنفيذ المشاريع الخدمية، التي بدأها المحافظ السابق بن عديو منها سفلتة طرق المديريات وتعزيز شبكة الكهرباء وغيرها...".

 

وقالت زينب إن "أبرز إنجازات ابن الوزير خلال عامين من الفشل تتمثل في "إيقاف عملية التنمية، وكثرة الاغتيالات وازدياد الثارات، والفوضى والانفلات الأمني غير المسبوق، والنهب والسلب..".

 

الناشط علاء بن سهل غرّد بالقول: "ابن الوزير عمل على إشعال نار الفتنة بالمحافظة ودعم الثارات القبلية بين أبناء القبائل..".

 

وتحدث بن سهل عن المحافظ السابق محمد صالح بن عديو في تغريدة أخرى قائلاً: "وَفي اللَيلَةِ الظَلماءِ يُفتَقَدُ البَدر.."، وتابع: "عامين من الظلام نفتقد فيها ضوء بن عديو..عامين من القتل نفتقد فيها الأمن في شبوة.. عامين من الانفلات نفتقد فيها الدولة.. سلام الله عليك يا أبا مصعب".

 

كما غرّد الناشط عبدالشافي النبهاني ضمن الحملة قائلاً: "عامين عجاف مضت على محافظة شبوة منذ تعين عوض الوزير، سبقتها أعوام سمان وأمن وتنمية خلال فترة طيب الذكر بن عديو".

حساب باسم خديجة عبدالله غرّد قائلاً: "في عهد إبن الوزير تحولت شبوة إلى مرتع للفوضى والبلطجة، وعلى خطى عدن في الفوضى تسير شبوة ولم تكتفِ مليشيا الانتقالي القادمة من خارجها بالنهب والسرقة بل أصبحت تشعل الفتن وتشجع الثارات القبلية وتمزيق النسيج الاجتماعي فلا يمر أسبوع إلا وأشعلت فتنة جديدة".

 

وتابعت: "يتّضح جليا الهدف الحقيقي التي جاء من أجلها إبن الوزير والذي قبل أن يكون بيدق لمخطط تدمير شبوة بعد أن بدأت تخطو نحو الريادة وتنتزع حقوقها ومكانتها الحقيقة، ما قام به إبن الوزير خلال عامين أعاد المحافظة عشر سنوات إلى الوراء وهذا ما يريده أعداء شبوة".

 

وأضافت: "الفشل الذريع والنموذج السيئ الذي قدمه عوض الوزير خلال عامين كامله منذ توليه سلطة المحافظة في كافة المجالات، يكشف اليوم بجلاء حجم الخسارة الكبيرة التي لحقت بشبوة وأهلها وأمنها وتنميتها بعد تغيير المحافظ بن عديو وكل ابناء شبوة يتحدثون بندم وتأسف وحسرة".

 




تعليقات
square-white المزيد في محلي