أوصت ندوة علمية، عقدت في جامعة المهرة، يوم لأحد، الباحثين بضرورة، دراسة فن الرسائل في توظيف المناهج التعليمية الحديثة وتضمينها نصوصا من الرسائل، إضافة لتدريب الطلاب على تقليدها

جاء ذلك، خلال الندوة العلمية الموسومة عن "تطور الكتابة الأدبية النثرية في التراث العربي.. فن الرسائل نموذجاً"، والتي أقامتها نيابة الدراسات العليا بكلية التربية بجامعة المهرة بالتعاون مع طلاب الدكتوراه بقسم اللغة العربية.

وفي الندوة التي أقيمت، برعاية رئيس الجامعة وإشراف نيابة الدراسات العليا والبحث العلمي بالجامعة، أكد كلشات أن الاهتمام بالجوانب العلمية والأكاديمية توقد الذهن الفكري وتثري مخزون الطلاب بالمعرفة وتعمل على تحفيز الباحثين.

وأكد في هذا السياق، على ضرورة تكثيف مثل هذه الفعاليات، واستعداده تذليل الصعوبات وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح الندوة تحقيقا لتوجهات الجامعة وأهدافها العامة.

من جانبه، أشار نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، سهيل جمعان مصدع، إلى الأهمية التي تكتسبها مثل هذه الندوات العلمية وضرورة التفاعل الإيجابي معها.

وتخلل الندوة عدد من المداخلات القيمة للبروفيسور عامر فائل بلحاف، وعبد الكريم رعدان عميد كلية الآداب، وأمين اليزيدي عميد كلية التربية.

وتناولت الندوة تناولت عدد من المحاور ذات الصلة، وأوصت في ختام أعمالها توجيه الباحثين بدراسة فن الرسائل في توظيف المناهج التعليمية الحديثة وتضمينها نصوصا من الرسائل، إضافة لتدريب الطلاب على تقليدها.

أدار الندوة، عبده عبد الكريم عبدالله رئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية، وحضرها عميدا كليتي التربية والآداب ونوابهم وجمع من الباحثين والمهتمين.