أدان مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية (CTPJF)، الجمعة، بشدة الإعتداء الإسرائيلي الآثم على قطاع غزة، وقتل صحفيين، واستهداف منازلهم وأماكن عملهم.

وأكد المركز في بيان له، اطلع "المهرية نت" على نسخة منه، أن التصعيد غير المبرر من قبل الكيان الصهيوني الغاصب ضد الصحفيين يمثل انتهاكا صارخاً لحقوق الإنسان وحرية الصحافة.

واعتبر المركز الحقوقي، أن "اغتيال الكيان الصهيوني للصحفيين، يهدف إلى إغتيال الكلمة والصورة التي تنقل الحقيقة للعالم، وتظهر جرائم الحرب الدموية للإرهاب الوحشي الذي يمارسه الكيان بحق الشعبٍ الفلسطيني الأعزل.

وطالب المركز، بضرورة التحرك لإيقاف هذه الاعتداءات التي تمارس ضد زملاء المهنة، والمدنيين من الشعب الفلسطيني الأعزل.

وشدد المركز على ضرورة حماية منازل الصحفيين وأماكن عملهم كوسيلة لضمان استمرارية العمل الصحفي ومساهمتهم في نقل الحقائق والأحداث بحرية وأمان في ظروف قابلة للحياة وخالية من العنف.

وقال "إن جرائم الإحتلال التي تجاوزت القوانين والمواثيق الدولية، والأعراف الإنسانية، تضع المجتمع الدولي أمام خيارين لا ثالث لهما، إما مناصرة المظلومين والوقوف الجاد أمام تطبيق القوانين والمواثيق الدولية، أو تنمية الإرهاب بمناصرة مرتكبي الجرائم أفعالهم الدموية التي يكرسها الكيان المغتصب بأبشع صورة عرفها التأريخ".

وحذر المركز، من تبعات ممارسات الإحتلال للقوة المفرطة ضد الشعب الفلسطيني، داعياً المجتمع العربي والإسلامي وأحرار العالم إلى تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني الذي يعاني من آثار القصف المدمر.

والجمعة، استشهد مصور صحفي وأصيب 3 آخرون، في قصف إسرائيلي على سيارتهم في علما الشعب جنوبي لبنان.

وحسب توثيق لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، استشهد منذ بدء "طوفان الأقصى" 9 صحفيين، وأصيب عشرات آخرون سواء داخل منازلهم التي تعرضت للاستهداف، أو خلال عملهم في الميدان، رغم التزامهم بوضع الخوذة وارتداء الزي الذي يميزهم كونهم صحفيين.