ناشد رئيس نقابات عمال النقل الثقيل أنيس المطري رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، ورئيس الحكومة معين عبدالملك التدخل العاجل لحل قضيتهم، وحمايتهم من الهيئة العامة للنقل على حد قوله.

وأعلنت النقابة تصعيد الموقف الى الاضراب الشامل من يوم غدٍ الأربعاء، حتى "رفع الظلم عليهم بعد أن تم اقتحام مقر النقابة، وإيقافهم عن العمل بدون الرجوع إلى الجمعية العمومية".

وأضافت النقابة أن مطالبها أيضاً عودة المقر التي تم السيطرة عليه من القيادة الحالية للنقابة ومحاسبتهم وفق النظام والقانون، ورفع الجبايات المقررة على سائقي الشاحنات من النقاط كاملة وبسط يد الدولة عليها، وحمايتهم وتمكينهم من حقوقهم التي ينص عليها القانون.

وطالب المطري بمحاسبة كل من تسوّل له نفسه تخريب أو تدمير أو سرقة المال العام، مجدداً المطالبة بالتدخل السريع لحل قضيتهم.

وتابع: "ستظل النقابة تحارب الفساد إلى أن يقتلع، وتحويل الفاسدين للجنة الفساد لمحاسبتهم على إهدار المال العام، ولدينا ما يثبت ذلك".

وأشاد بصمود وصبر جميع السائقين نتيجة تطور الأحداث والمجريات، مشيراً أن النقابة ستواصل طرق جميع الحلول السلمية من أجل تحقيق مطالبهم ورفع الظلم عنهم.

وشكر المطري كل الجهود المبذولة من قبل السلطة المحلية في مديرية المنصورة ممثلة بمدير المديرية أحمد الداودي والتي كان لها الدور الكبير في تقريب وجهات النظر بين النقابة والمتنفذين في الهيئة، بموجب محضر الاتفاق بينهم.