أجمع ناشطون ومراقبون، على أن لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة، باتت اليوم تمثل جميع اليمنيين المناهضين للاحتلال والأجندات الخارجية في اليمن، لا سيما بعد أن تحولت حرب التحالف السعودي الإماراتي على اليمن، إلى حرب أطماع وسيطرة واحتلال للموانئ والمطارات والمنافذ.

ومع اقتراب حلول ذكرى تأسيس لجنة الاعتصام السلمي بالمهرة التي تصادف يوم 25 يونيو، أطلق المئات من النشطاء والإعلاميين في الداخل والخارج حملة تحت هاشتاق #اعتصام_المهرة_يمثلني بعد أن أثبتت اللجنة حضوراً قوياً في كافة الجوانب السياسية والاجتماعية كأحد المكونات الأصيلة التي تحظى بتأييد شعبي واسع في محافظة المهرة بشكل خاص وفي اليمن بشكل عام.

وأكد المشاركون في الحملة، أن اليمن بحاجة إلى قوة وطنية حقيقية على الأرض، كما هو حال اعتصامات أبناء المهرة الذين حملوا على عاتقهم طوال السنوات الماضية مسؤولية وطنية للكشف عن المخططات وفضح الأجندات الخفية للتحالف السعودي الاماراتي ومقاومته.

وكتب الناشط توفيق أحمد بالقول: "اليمن بحاجة لأحرار أمثال أحرار المهرة الذين اختاروا طريق النضال من أجل السيادة الوطنية، فمهما يحدث من المتغيرات، يضل الشرفاء هم من يكسبون الرهان الحقيقي".

وأضاف "منذ خمسة أعوام، ولجنة #اعتصام_المهرة، هي الرقم الصعب والصخرة الصلبة التي تكسرت أمامها الأطماع الأجنبية؛ وذلك يعود لعدالة مطالبها وقضيتها، وقيادتها الشجاعة والحكيمة برئاسة الشيخ علي الحريزي، والتفاف أبناء المهرة الأحرار خلفه ومعه في السراء والضراء".

من جانبه، قال الصحفي والكاتب أنيس منصور: "الحقيقة أن اعتصام المهرة لا يمثل المهريين فقط بل يمثل كل اليمنيين.. لقد كانت لجنة الاعتصام أول كيان يدق ناقوس الخطر عما تتعرض له البلاد من ضياع وتدخلات أجنبية وأطماع ومشاريع تقزيم وتقسيم اليمن".

وأضاف " اليمن بحاجة إلى رجال أقحاح مثل الشيخ علي الحريزي (رئيس اعتصام المهرة السلمي) الذي أفشل المشاريع الاحتلالية ووقف غصة في حلوقهم.. شيطنوه وهاجموه وحاولوا اعتقاله واغتياله ولكنه وقف كالطود الشامخ ضد المساس بسيادة اليمن".

وقال عباس الضالعي: " تمكنت السعودية شراء كثير من المسؤولين في اليمن ولكن الشيخ علي سالم الحريزي وأثناء توليه منصب وكيلا لمحافظة المهرة وقائدا لحرس الحدود رفض كل الإغراءات وقاد اعتصامات المهرة الرافضة للاحتلال وتم استبعاده من مناصبه إرضاء للسعودية".

وعلق أبو يهود قائلا: " المهرة وشيخها المقدام عل سالم الحريزي ورجالها ونسائها الشرفاء تشكل حجر عثرة أمام مشروع التشطير والتقسيم لليمن. لهؤلاء ترفع القبعات وتنحني كل الهامات في الوطن".

وقال أبو يمان: "الشيخ علي سالم الحريزي اليوم يمثل صوت كل الأحرار من أبناء المهرة خاصة وأبناء اليمن عامة الرافضين للاحتلال وأدواته منذ اليوم الأول والذي كان مشاركاً لأبنائه وإخوانه في ساحة اعتصام أبناء المهرة.. ولهذا #اعتصام_المهرة_يمثلني وقيادته تمثلني وتمثل كل حر".

وأضاف "الحقيقة إن اعتصام المهرة ومن ومعها كل القبائل المهرية والقوى السياسية أفشلت جميع مؤامرات بطرق سلمية ودبلوماسية".

وتابع: "أظهرت الأيام الماضية أن أبناء محافظة المهرة لن يفرطوا بشبر واحد من أرضهم للاحتلال السعودي الإماراتي الغادر الجبان الذي يريد أن يركع أبناء المهرة واشترائهم بالمال مثل قيادات المجلس الانتقالي الذي أصبحوا خاتم زواج السعودية والإمارات".

أما عبد الحميد السلطان فعلق هو الآخر قائلاً: "منذ العام 2017، تعيش محافظة المهرة، حراكا شعبيا رافضا لسياسات الرياض وهيمنتها على منفذي شحن صرفيت وميناء نشطون ومطار الغيظة الدولي وإغلاقها".

وغرد عبدالجبار عوض الجريري قائلاً: "المهرة عصية على الانكسار وأثبتت أن بوسع الحركات الشعبية التصدي للمؤامرات الخارجية".

وقال عبدالملك مطر، : "الحقيقة إن اعتصام المهرة ومن ومعها كل القبائل المهرية والقوى السياسية فيها، أفشلت جميع مؤامرات واطماع دول تحالف الشر ومن خلفها بطرق سلمية ودبلوماسية".

وغرد حسين الجدحي المهري قائلاً: "رفعت لجنة اعتصام أبناء المهرة السلمي مع انطلاق الاعتصامات في ساحة الغيضة أهدافها وشعاراتها للدفاع عن السيادة الوطنية أكدت وقوفها إلى جانب مؤسسات الدولة، وطالبت بخروج كامل القوات الأجنبية من المهرة وسقطرى وكل اليمن ومناهضة التواجد العسكري السعودي الاماراتي".

سهيل سرور علق هو الآخر بالقول: " اعتصام المهرة نقطة تحول كبرى مثلت البداية الحقيقية لإمتلاك أبناء المهرة إرادتهم الكاملة والقوية بعيدا عن الإملاءات والتبيعة ،حيث وضعوا تطلعاتهم المشروعة التي لا يمكن تجاوزها أمام الجميع (محليا وإقليميا ودوليا)" .

عبده الحكمي قال أيضا: " نعم لقد نجحت محافظة المهرة بتجاوز كل مراحل الخطر من بداية المؤمرة بفضل هذا الاعتصام وما رافقة من التلاحم والصمود الوطني والبطولي المشرف الذي قدمه رجال وأحرار هذه المحافظة الباسلة وفي أوضح صور الشجاعة والتحدي".