تفاعل عدد كبير من السياسيين والنشطاء اليمنيين، بما اعتبروه “انتصاراً للديمقراطية التركية” بعد فوز الرئيس رجب طيب أردوغان بولاية رئاسية جديدة.

وبعد فرز 99.43 بالمئة من صناديق الاقتراع في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، حصل الرئيس أردوغان على 52.14 بالمئة من الأصوات، مقابل 47.86 لمرشح المعارضة كمال قليجدار أوغلو، وفق ما أعلنت الهيئة العليا للانتخابات.

وهنأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بفوزه في الانتخابات الرئاسية.

و بعث العليمي برقية تهنئة إلى الرئيس أردوغان بمناسبة فوزه بولاية رئاسية جديدة، وفق وكالة الأنباء الرسمية (سبأ).

وأعرب العليمي "عن خالص تهانيه للرئيس أردوغان بإعادة انتخابه وفوزه بثقة الشعب التركي، متمنيا له التوفيق والسداد في مهامه الرئاسية المقبلة".

وأشاد رئيس مجلس القيادة "بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، وبالموقف التركي الداعم للشعب اليمني، وحكومته الشرعية، وقيادته السياسية".

بدوره، هنأ رئيس الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بفوزه في الانتخابات الرئاسية.

وقال محمد اليدومي في برقية التهنئة، "يسرني بإسمي وبإسم التجمع اليمني للإصلاح في الجمهورية اليمنية أن نبارك لكم ونهنئ من خلالكم حزب العدالة والتنمية وشعب تركيا الشقيق بنيلكم ثقة الشعب التركي والفوز في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية".

وأعرب اليدومي، "عن تمنياته للرئيس التركي، بالتوفيق والنجاح ومواصلة التقدم وتحقيق الانجازات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية".

وأشاد اليدومي، بتقدير حزب الإصلاح لموقف الجمهورية التركية الداعم للحكومة الشرعية.

كما هنأت الناشطة الحاصلة على جائزة نوبل توكل كرمان، الرئيس رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم بفوز الأخير بولاية رئاسية جديدة.

وقالت كرمان في تغريدة: "ألف مبروك لطيب أردوغان وحزب العدالة هذا الفوز في الانتخابات، ألف مبروك قبل ذلك لتركيا هذا المجد الديمقراطي الفخم، وللمعارضة التركية هذه المشاركة الشريفة والنزيهة وهذا الحضور المنافس الكبير".

من جانبه، علق مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي على فوز أردوغان: "ليس الشعب التركي الذي يحتفل اليوم بفوز الرئيس رجب طيب أردوغان بل كل الشعوب العربية والإسلامية تحتفل بهذا الفوز العظيم".

بدوره، قال الناشط والسياسي عامر الدميني، "إنه لم تحظ انتخابات في دولة بهذا الاهتمام والترقب مثلما كان حال الانتخابات في تركيا".

وأضاف في مقال صحفي إن "ملايين العرب والمسلمين تابعوا هذه الانتخابات من داخل بلدانهم، وبالذات تلك التي تشهد الفوضى والحروب والنزاعات، بل ولن أكون مجافيا للحقيقة، أن جميع البلدان العربية والإسلامية تابعت هذه الانتخابات أولا بأول، منذ لحظتها الأولى".

ولفت إلى أن "حالة التفاعل العربي والإسلامي مع انتخابات تركيا تعكس نزوع الشارع العربي للديمقراطية الحقيقية، وتعبر عن تطلعه للاستقرار والأمن، وسأمه من حالة الاقتتال والفوضى والعنف في بلده".

وأكد أن "الانتخابات في تركيا أكدت على واحدية المشاعر في الشارع العربي والإسلامي، وأن كل مؤامرات تفريقه وتمزيقه تفشل، وأن وجود نموذج ناجح في المنطقة يمكنه أن يبعث في هذا الشارع الأمل (..)".

أما الإعلامي بشير الحارثي فعلق قائلاٍ: "اليوم الانتصار الحقيقي هو 3 مليون سوري يعيشون في تركيا 🇹🇷 كانوا مهددين بالترحيل إلى المجهول لقد عاشوا أياماً صعبة ومقلقة".

وأضاف "مبروك تركيا هذا العرس الديمقراطي النزية.. مبروك أردوغان.. مبروك لكل المقيمين في تركيا والذين عاشوا ايام صعبة من خطر العنصرية والترحيل".

من جانبه قال الكاتب الصحفي علي الفقيه، "وفازت تركيا بتجاوز أهم وأسخن محطة ديموقراطية في تاريخ الجمهورية التركية حظيت باهتمام ومتابعة العالم كله، وسقط الخطاب العنصري المعادي للمهاجرين".