رأى الكاتب والمحلل السياسي ياسين التميمي، أن مغزى إعادة تشكيل هيئة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع، يهدف إلى وضع القرار العسكري تحت وصاية المليشيات الانفصالية في عدن.  

وقال التميمي في تغريدات على حسابه بموقع تويتر، "إن قرار رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي بإعادة تشكيل هيئة العمليات المشتركة ونقل مقرها إلى مدينة عدن، وتعيين رئيس للهيئة ونائب له، مناصفة بين الشمال والجنوب، جاء بعد عقد "العليمي" اجتماعا رسميا مع الرئيس السيسي، والذي أعقبه جدل بسبب اخفاء مضمون حديث السيسي عن وحدة الدولة اليمنية".

وأشار إلى أن "الهيئة كان يرأسها اللواء صغير عزيز إلى جانب كونه رئيساً للأركان وكان مقرها مأرب، مما يعزز الاعتقاد بأن هذه الخطوة تستكمل مخططاً لنقل  القرار العسكري العملياتي بشكل كامل، من مأرب محمور ارتكاز المواجهة مع العدو إلى عدن المحاطة بحشد من الميلشيات الفوضوية ذات الأجندة المناطقية والانفصالية الممولة والموجهة من الخارج".

وثمة هدف آخر وفق التميمي، وهو وضع القرار العسكري تحت وصاية الطغمة الميلشياوية المتحكمة بالعاصمة المؤقتة عدن بحيث تبقى الهية وقيادتها منشغلة بأمنها الشخصي ومكانتها ومركزها اللذين سيتعرضا كما جرت العادة، للابتزاز  والمساومات والادعاءات المتكررة بان عدن ليست الا فندقا مؤقتا لضيافة الوافد الشمالي المغلوب على أمره" حد قوله.

وفي وقت سابق، أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، قراراً بشأن إنشاء هيئة العمليات المشتركة تتبع وزارة الدفاع، وتعيين القيادي في المجلس الانتقالي اللواء الركن صالح علي حسن طالب رئيساً للهيئة ونقل ومقرها من مأرب إلى العاصمة المؤقتة عدن تحت اشراف وزير الدفاع.