أثار إقدام عناصر من مليشيات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً، على إعدام شخص خارج القانون، وسحل جثته في شوارع مدينة جعار التابعة لمديرية خنفر بمحافظة أبين، موجة غضب واستياء واسعين في الأوساط الشعبية بالمحافظة ومواقع التواصل.

والاثنين، أفادت المصادر، أن خلافا بين شخصين في سوق قات مدينة جعار تطور إلى عراك خارج السوق ووصل لحد إطلاق النار قتل على إثره المدعو "أنور مليكان" وهو جندي في قوات المجلس الانتقالي.

وأضافت أن زملاء "مليكان" حاصروا المنزل الذي اختبئ فيه "كمال بن سبعة" المُتهم بقتل زميلهم، قبل أن يقبضوا عليه ويقوموا بتصفيته وسحل جثة في حواري وشوارع مدينة جعار وسط إطلاق نار كثيف قبل أن يتم رميها قرب منزله.

وتعليقاً على ذلك، كتب الناشط عبدالله خليدي على تويتر: "الفيديو مروع لجريمة مروعة وبشعة ترتكبها مليشيا الانتقالي صباح اليوم في ابين مديرية جعار بحق مواطن اتهم بجريمة واعدامه من قبل عصابات الانتقالي في احد الشوارع امام انظار الأطفال والمواطنين المارة".

وقال أبومالك: "قتل وتنكيل وتمثيل لجثة الشاب كامل فضل سبعة اليافعي في مدينة جعار ابين من قبل مجموعة بلاطجة  تتبع الحزام الأمني الذي يقوده عبداللطيف السيد جريمة بشعة نالت استنكار واسع بحق الشاب الذي يعد من شباب المقاومة والتي تشهد له كل الجبهات وآخرها في يافع".

وكتب مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي: "جريمة شنيعة تضاف الى جرائم مليشيات الحزام الأمني في ابين إعدام شخص بطريقة همجية وأمام الناس في وضح النهار في تصرف ملشاوي يؤكد ان هذه مليشيات منفلتة خارج النظام والقانون ولا يمكن ان تتحول إلى دولة .

وقال القيادي في المقاومة الجنوبية، عادل الحسين، "جريمة جديدة لمليشيات الإمارات في أبين.. جنود يتبعون الحزام الأمني يعدمون شخص في الشارع ، أمام الأطفال والمارة.. هذا هو جنوب الإنتقالي الإماراتي".

وسبق لقوات المجلس الانتقالي أن نفذت اعدامات ميدانية في محافظات الضالع ولحج وأبين في ظل ضعف سلطات الدولة وغياب دور النيابة العامة في ردع تلك الجرائم ومعاقبة مرتكبيها.