آخر الأخبار

ناشطون وسياسيون: التوجه العماني الأخير بادرة أمل وتحول مهم نحو سلام دائم في اليمن

المهرية نت - رصد خاص
الأحد, 09 أبريل, 2023 - 02:00 صباحاً

مثل التوجه العماني الأخير، بادرة أمل وتحول مهم في ملف الأزمة اليمنية، إذ اعتبره البعض محطة جادة لإنقاذ اليمن من حرب استمرت ثمانية أعوام، فيما يرى آخرون أن الدور العماني يقترب من النجاح مع اقتراب إعلان توافق الأطراف اليمنية على حل دائم وشامل.

 

وتلعب سلطنة عمان دورًا هامًا كوسيط لحل العديد من النزاعات والأزمات في العالم، وتسعى دائما إلى نشر ثقافة الحوار والتفاهم بين الدول، كما ترفض كل صور التعصب والتطرف، او التدخل في شئون الدول، كما تواصل جهودها في إيقاف الحرب وإيجاد السلام والاستقرار لليمن.

 

ومنذ سنوات، تسعى سلطنة عمان إلى تضييق هوة الخلاف بين الأطراف المتحاربة في اليمن، وبين إيران والسعودية والولايات المتحدة بصفة عامة، ومن شأن التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في اليمن أن يمثل علامة فارقة صوب تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط.

 

“عمان_تصنع_السلام_لليمن

 

وعبر منصة "تويتر"، أطلق ناشطون يمنيون وخليجيون هاشتاق “عمان_تصنع_السلام_لليمن، تزامناً مع وصول وفد عماني إلى صنعاء لعقد مباحثات مع الحوثيين لوضع اللمسات الأخيرة، لاتفاق يضمن تمديد الهدنة والدخول في مفاوضات سياسية لإنهاء الأزمة بعد سنوات من الصراع وفشل جميع الأطراف في تحقيق أهدافها عن طريق الحرب.

 

وأكد هؤلاء، أن سلطنة عمان لطالما لعبت وتلعب دورًا هامًا في السلام اليمني، وكثيرًا ما سعت للبحث عن حلول تنهي الحرب وتعمل على حلحلة الأزمة وجمع الأطراف المتصارعة تحت مظلة الحوار الذي يمكن من خلاله الخروج الى حلول مرضية للجميع.

 

وفي هذا الشأن، قال القيادي في المقاومة الجنوبية، عادل الحسني: "قلناها ونقولها ونكررها.. نعي ما نقول جيدًا والحق أحق أن يذاع وينصف ملف السلام في اليمن تقوده “مسقط” ‏كل إنجاز يحقق لها الفضل الكبير فيه".

وعبر محمد سعيد قائلا: "ظلت عمان تراكم تفاهماتها مع الأطراف اليمنية بيقين كبير يقين بقدرتها على حلحلة الأمور وإيمانها بأنها الدولة الوحيدة القادرة على تحقيق اختراق نوعي للأزمة اليمنية المتشابكة".

من جانبها، قالت رحمة النبهانية: بفضل الله #عمان_تصنع_السلام_لليمن هكذا هي بلادي أرض السلام شبيهة بالمطر أينما وقع نفع، فالحمد لله على تكلل الجهود بالنجاح".

وقال عدنان الرئيسي: بوادر عن نجاح المحادثات العمانية في اليمن بين جميع الأطراف وبدء التمهيد لإعلان السلام الشامل في اليمن ووقف الحرب لأول مرة منذ عام 2014 وسيتم استكمال المباحثات في العاصمة العمانية مسقط قادم الوقت.

من جانبه، قال صالح المهري، "لن ننسى ومعنا كل اليمنيين الموقف المشرف والمسؤول والدور المشرف للأشقاء في سلطنة عُمان بقيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله لإحلال السلام وانهاء الحصار والمعاناة والتداعيات الاقتصادية المفروضة على أبناء الشعب اليمني".

وعبر توفيق أحمد عن شكره لسلطنة قائلا: "إذا كان هناك من شكر لكل الجهود المبذولة لإنجاح مساعي السلام الشامل، فيجب أن يقدم ل ‫سلطنة عمان وسياستها الخارجية القائمة على مبدأ الوسطية والحياد مع جميع الأطراف، والعمل بصمت لتحقيق السلام في ‫اليمن بعيدا عن الأضواء والعياط الإعلامي".

وقال عيسى السعيدي: "وفد السلام العماني يصل للعاصمة اليمنية صنعاء لصنع السلام اليمنى وسوف يمتد هذا السلام ليشمل الشرق الاوسط بنتائجه الإيجابية على شعوب المنطقة.. فالجهود العمانية التي بذلت ولا تزال تبذل هذه نتائجها السعيدة".

وعلق علي الحسني بالقول: "عاتبوا عمان لأنها لن تقطع علاقتها مع مصر وعادوا لمصر وعاتبوا عمان لعدم مشاركتها في تدمير العراق والآن ينعون العراق وعاتبوا عمان لعدم  مقاطعتها سوريا والآن يعودون لدمشق وعاتبوا عمان لعدم مقاطعتها قطر وعادوا لقطر وعاتبوا عمان لعدم مشاركتها في حرب اليمن".

وكتب الشيبة خلفان "توافق الرؤى بين مسقط والرياض والأطراف اليمنية ودعمها من قِبل المجتمع الدولي أسهم في وصول جميع الأطراف إلى اتفاق السلام على مشارفه الاعلان عنه".

وأضاف "طوبى لمسقط السلام على جهادها الصامت والناطق من أجل السلام والمودّة بين الأشقاء والجيران".

 

وخلال الفترة الماضية، ارتبط الدور العماني بمساعي السلام وإنهاء الحرب في اليمن، إذ عملت السلطنة بشكل مباشر على دعم الهدنة الأممية خلال العام الماضي، إضافة لرعايتها المفاوضات الجارية بين الحوثيين والمملكة العربية السعودية.

 

هذه الجهود اجتذبت إشادات محلية ودولية طوال السنوات والأشهر الماضية، آخرها شكر الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، السلطان العُماني هيثم بن طارق، على دعمه لجهود تمديد الهدنة التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن.

وقال بيان للبيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن وجه الشكر للسلطان العماني على "جهوده لدعم الهدنة في اليمن برعاية الأمم المتحدة خلال العام الماضي.

 


تعليقات
square-white المزيد في محلي