آخر الأخبار
دعوات لإنقاذ ملايين الأشخاص في اليمن يعانون من الجوع وسوء التغذية
الجمعة, 24 مارس, 2023 - 11:07 مساءً
بعد ثماني سنوات من الصراع العنيف في اليمن، يحتاج أكثر من 10 ملايين طفل إلى المساعدة الإنسانية وتواجه العديد من الأسر سوء التغذية الحاد.
وقال بيتر هوكينغز، ممثل اليونيسف القطري: "لا تزال حياة الملايين من الأطفال الضعفاء في اليمن معرضة للخطر بسبب حرب لا يمكن تصورها ولا تطاق وصادمة ولا تنتهي".
واليونيسف لها وجود ه، وعلى مدى السنوات الثماني الماضية وما قبلها، قدمت الدعم للأشخاص المتضررين من الحرب، ولكن دون سلام دائم، لا يوجد سوى الكثير من الدعم الذي يمكننا تقديمه للأسر والأطفال المتضررين."
وبدأت الأزمة الإنسانية في اليمن في عام 2015، عندما اندلعت اشتباكات بين مقاتلي الحوثي وقوات الأمن التابعة للحكومة المعترف بها دوليا.
ومنذ ذلك الحين انقسمت البلاد وتشرد الملايين ودمرت الخدمات والبنية التحتية التي تشتد الحاجة إليها.
وعلى الرغم من وقف إطلاق النار المطول والتقدم الأخير نحو السلام، أصبحت الأزمة أكثر تعقيدا لعدد من الأسباب: ثماني سنوات من الصراع العنيف، والبؤس الاقتصادي، وأنظمة الدعم الاجتماعي المعطلة، والوصول الذي تشتد الحاجة إليه للوصول إلى الخدمات الضعيفة.
وبين مارس 2015 ونوفمبر 2022، نزيح 2.3 مليون طفل، وقتل 11000 أو أصيبوا بجروح خطيرة، وتم تجنيد أكثر من 4000 طفل من قبل الأطراف المتحاربة في البلاد.
حتى الآن، تم تأكيد أكثر من 900 هجوم على المرافق التعليمية والصحية، وفقا لليونيسف، لكن من المتوقع أن يكون العدد الفعلي لهذه الحوادث أعلى من ذلك بكثير.
وأشار بيتر هوكينغز إلى أنه "بعد ثماني سنوات، أصبح العديد من الأطفال والأسر محاصرين في دائرة من اليأس الذي لا ينتهي."
"لا خوف، أمل"
وقامت ممثلة اليونيسف مؤخرا بزيارة عائلة نزحت من منزلها قبل سبع سنوات، ووفقا لها كان ذلك بمثابة تذكير بأنه بصرف النظر عن وجوه أطفالهم، لم يتغير الكثير.
لقد نشاء أطفال هذه العائلات وهم يشاهدون ويسمعون فقط الصراع العنيف، وفي هذه الظروف من المهم للغاية غرس الأمل في مستقبل سلمي.
وناشدت وكالة الأمم المتحدة بتقديم 484 مليون دولار لإيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى اليمن في عام 2023. وحذرت المنظمة من أنه في حالة عدم وجود أموال المساعدات، قد تضطر إلى قطع الخدمات المهمة.
ويقول بيتر هوكينغز إنه يجب تهيئة مثل هذه الظروف لأطفال اليمن بحيث ينظرون إليها بأمل بدل من الخوف من مستقبلهم.