مرت ثلاث سنوات منذ انطلاق قناة المهرية الفضائية، إحدى أهم وسائل الإعلام اليمنية المدافعة عن قضايا الوطن والمواطن في مختلف أنحاء البلاد.

ومنذ يوم أمس الإثنين، تشهد مواقع التواصل الاجتماعي، حملة إلكترونية واسعة تختفي وتشد بالحضور الكبير والإضافة النوعية الجديدة التي أضافتها قناة المهرية للإعلام اليمني، مستخدمة أحدث تقنيات البث، والإنتاج الإعلامي. 

وكان 20 مارس 2020 ميلاد قناة المهرية الفضائية، التي اتخذت من الشرق اليمني منطلقا لها إلى عموم الفضاء الواسع، لتشكل إضافة نوعية جديدة للإعلام.

وأشاد ناشطون بالأداء والرسالة التي اتخذتها قناة المهرية الفضائية على مدار ثلاث سنوات من الكفاح الإعلامي.

ويقول الناشط من محافظة المهرة سالم بخيت المهري، إن "20 مارس يعني الذكرى الثالثة لميلاد أول منبر مهري حر "قناة المهرية". 

بدوره، قال الصحفي توفيق أحمد" تحية لكل من نطق وكتب وغرد، بخصوص الذكرى الثالثة لانطلاق قناة المهرية. 

وأضاف "سوف نواصل مسيرتنا بعزيمة لا تلين، ونستمر في الحملات الاخرى ضد أدوات الشر التي تستهدف وطننا".

فيما غرد أحمد بن عيسى" تهانينا لقناة المهرية بمناسبة مرور ثلاث سنوات على انطلاقة هذا الصرح الاعلامي اليمني الحر الناطق بصوت الشعب. 

وأضاف" نهنئ القائمين عليها و على رأسهم الاستاذ مختار الرحبي ‎(رئيس مجلس الإدارة) الذي أثبت جدارته في إدارة مجلس قناة المهرية ". 

وكسبت قناة المهرية نسبة عالية من الجمهور، واستطاعت تحقيق إنجاز إعلامي مهم رغم الوقت الزمني القصير.

ويفيد الصحفي مصعب عفيف بأن قناة المهرية حققت أرقاما ليس من السهل تحقيقها خلال ثلاث سنوات، في عالم الميديا المتطور والحديث. 

وأضاف أن هذه الأرقام تؤكد مجموعة من الحقائق، أهمها أن قطاعا واسعا من اليمنيين يتابعون هذه القناة ويعتبرون أنها تعبر عنهم.