آخر الأخبار
مسؤول حكومي: ضغوط سعودية لمشاركة الانتقالي في الحكومة قبل تسليم سلاحه
يعتبر تنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض وتأجيل تسليم الانتقالي للسلاح مخالفة لنص الاتفاق
السبت, 27 يونيو, 2020 - 05:39 مساءً
كشف مسؤول حكومي، عن ضغوط سعودية لتنفيذ الجزء السياسي من اتفاق الرياض الذي يسمح بمشاركة "الانتقالي الجنوبي" في الحكومة قبل تسليم سلاحه.
وقال مستشار وزير الإعلام، مختار الرحبي، إن ضغوطاً سعودية تهدف لتنفيذ اتفاق الرياض والقفز على الشق العسكري والأمني.
وأضاف، في تغريدة على (تويتر)، "تسعى الضغوط للبدء بتنفيذ الشق السياسي أولاً وتشكيل حكومة مع الانتقالي، وتأجيل تسليم سلاح عصاباته، ودمج مليشياته في إطار الأمن والجيش" .
وأكّد الرحبي أن المليشيات لن تلتزم بتنفيذ اتفاق الرياض، مشيراً أن ما يحدث هو شرعنة لهم فقط .
ضغوط سعودية لتنفيذ اتفاق الرياض والقفز على الشق العسكري والأمني ليكون تنفيذ الشق السياسي اولا وتشكيل حكومة مع الانتقالي وتاجيل تسليم سلاح عصابات الإنتقالي ودمج مليشياتهم في إطار الامن والجيش .
— مختار الرحبي (@alrahbi5) June 27, 2020
لن تلتزم المليشيات بتنفيذ اتفاق الرياض ما يحدث هو شرعنة لهم فقط .
وكانت قناة الجزيرة نقلت عن مصادر حكومية، أن السعودية والإمارات تصعّدان الضغط على الرئيس هادي للقبول بصيغة الاتفاق الجديد، الذي يقترح تأجيل تسليم الانتقالي لسلاحه ودمج مليشياته بعد تشكيل الحكومة.
وفي الإطار ذاته، حذّر السفير اليمني في الأردن، علي العمراني، من مشاركة الانتقالي الجنوبي في الحكومة المقبلة، مشيراً إلى أن المجلس الانفصالي سيعمل على تفكيك الوحدة وتقويض الدولة.
وقال العمراني في تغريدة على تويتر: "سيعمل الانتقالي من داخل الحكومة اليمنية على تفكيك الوحدة وتقويض الدولة، مثلما فعل وما زال يفعل، وهذه أول مرة في التاريخ تفرض مشاركة فصيل في حكومة بأجندة مناوئة للدولة".
وتابع: "قبل المشاركة يجب عودة الأمور في سقطرى وعدن إلى ما كانت عليه قبل الانقلاب، وتخلي الانتقالي عن الدعوة لتقسيم اليمن".