قالت منظمة الصحة العالمية إن ظروف الصحة النفسية في اليمن تأثرت بشكل كبير بسبب الصراع الذي يمتد لأكثر من 5 سنوات.

وأوضحت المنظمة في تغريدة على "تويتر"، أن تدهور الوضع الإنساني جراء الحرب التي تشهدها البلاد منذ مارس 2015، أثر على الصحة النفسية.

وأضافت أن جائحة كورونا، زادت من تفاقم ظروف الصحة النفسية أكثر، مشيرة إلى أنها تعمل مع حكومة اليابان لتحسين عمل الصحة النفسية في المرافق الصحية.

وتعاني اليمن من نقـــص حاد في موارد واحتياجات الصحة النفسية، حيث قالت دراسة أجرتها مؤسسة التنمية والإرشاد الأسري في 2017، إن عدد الأطباء النفسيين لايتجاوز 46، مايعني طبيب لكل 600 ألف شخص، في الوقت، فيما أن عدد المعالجين والأخصائيين النفسيين والممرضين 155.

وكشفت الدراسة أن نسبة انتشار الأمراض النفسية في اليمن، بلغت 19.48، وأن معدل انتشار الاضطرابات النفسية بلغ 195 حالة لكل 1000، وإجمالي عدد السكان الذين يعانون من اضطرابات نفسية نحو 5.5 مليون شخص.

وكانت دارسة أعدها مركز صنعاء بالتعاون مع عيادة حقوق الإنسان في كلية الحقوق بجامعة كولومبيا أشارت إلى أن اليمني البالغ من العمر 25 عاماً عاش بالفعل 14 نزاعاً مسلحاً متفاوت التأثير في حياته، وهذا يؤثر سلبًا على الصحة النفسية.