آخر الأخبار

وسط تنديد حقوقي.. القطاع القبلي في مودية بأبين يتواصل لليوم الثاني

المهرية نت - أبين - خاص
الخميس, 07 يوليو, 2022 - 02:25 صباحاً

تواصل قبائل مديرية مودية والمنطقة بالوسطى بمحافظة أبين، قطاعها القبلي على الطريق الدولي الرابط بين محافظات (عدن وأبين وشبوة)، لليوم الثاني على التوالي، للمطالبة بإطلاق سراح امرأة منتمية إلى مودية، اعتقلتها قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي بمحافظة لحج بشكل قسري من منزلها، بزعم تورط زوجها في التفجير الذي استهدف مدير أمن لحج، صالح السيد.

 

وهدد المحتجون القبليون باستمرار القطاع القبلي في مودية إلى حين الإفراج عن المرأة ومحاسبة كل المتورطين بارتكاب هذا "العيب الأسود" الذي يتعدّى على الأعراف القبلية ومروءة المجتمع، لضمان عدم ارتكابه مجددا.

 

واحتجزت قبائل مودية، العشرات من قاطرات المشتقات النفطية والسيارات التجارية، ومنعتها من المرور، للتنديد بظروف الاعتقال التي تمت بطريقة غير قانونية وتتعارض مع أعراف المجتمع والقبيلة والأخلاق.

 

وفي وقت سابق، أبدت منظمة سام للحقوق والحريات استغرابها، لما قامت به قوات تابعة للقيادي في الانتقالي صالح السيد مدير أمن لحج، من الهجوم على منزل المحامي "عبدالله اليماني"،  ون ثم قامت باقتحام منزله فجرًا واعتقلت كلًا من والده "عبد اللطيف اليماني" وزوجته عندما لم يجدوه في المنزل.

 

وأوضحت المنظمة في بيان حصل "المهرية نت" على نسخة منه، أن الخلاف يعود في الأساس إلى محاولة  "صالح السيد" السيطرة على جزء من أراض ثمينة مملوكة لبيت "اليماني في لحج"، قبل أن يستغل محاولة التفجير التي تعرض لها السيد بتاريخ الأربعاء 29 يونيو/حزيران 2022 ، ذريعة لتحقيق مأربه ضد المحامي وأراضيه.

 

وكانت قبائل مديرية مودية والمنطقة الوسطى بمحافظة أبين أصدرت الاثنين، بيانا دعت فيه قبائل يافع الشرفاء إلى التدخل بشكل عاجل لرفع الظلم على ابنتهم المعتقلة دون جريرة ولا ذنب، وسرعة إطلاق سراحها دون قيد أو شرط ورد الاعتبار إليها وضرورة محاسبة الفاعلين.

 

وأشارت في بيان لها إلى فداحة ما تقوم به الأجهزة الأمنية من خلال استخدام المرأة الضعيفة كوسيلة ضغط للحصول على ما يهدفون إليه.

 

وشدد البيان على ضرورة تدخل عقلاء المجتمع لرفع الظلم على المرأة، حتى لا يتم ترك المجال لغير العقلاء في البحث عن إيجاد حلول بطرق لا نرتضيها جميعا.

 


تعليقات
square-white المزيد في محلي