احتفى الكثير من الفنانين والشعراء والملحنين والناشطين والمؤثرين اليمنيين، بيوم الأغنية اليمنية الذي يصادف الأول من يوليو من كل عام، وذلك لإحياء التراث الغنائي الثري والزاخر.

وتزيّنت الآلاف من حسابات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بصور وشعارات "يوم الأغنية اليمنية"، الذي أقرته الحكومة اليمنية العام الماضي بعد مبادرة أطلقها مجموعة من الفنانين والناشطين على "فيسبوك".

وتسابق رواد تلك المواقع على نشر صور مشاهير ورواد الغناء اليمني، والإشادة بتاريخهم أمثال "الفنان أبوبكر سالم، وأحمد قاسم، ومحمد مرشد ناجي، وعلي الآنسي؛ علي السمه؛ محمد عطروش؛ كرامة مرسال؛ أحمد السنيدار؛ محمد الأخفش؛ أيوب طارش؛ عبد الباسط عبسي؛ فيصل علوي، ومحمد محمود الحارثي، وآخرين ممن أثروا الساحة الفنية المحلية والعربية.

وقال الفنان والموسيقار الكبير أحمد فتحي "بمناسبة #يوم_الاغنية_اليمنية، أهديكم اغنية صبايا البلد من كلمات الشاعر مطهر الإرياني، وألحان وغناء الموسيقار أحمد فتحي.. ويسعدني أن أهنئ جميع محبي الغناء اليمني في الوطن العربي".

وغرد الحساب الرسمي لحضرموت الثقافة بهذه المناسبة، على حسابه بفيسبوك بالقول: " يحتفي اليمنيون في اليوم الأول من يوليو كل عام بالأغنية اليمنية، وهو احتفاء بالتراث الغنائي الثري الذي تزخر به الهوية الفنية اليمنية لحنًا ونغمًا ومفردات، فالأغنية اليمنية تمتاز بتنوّع فريد وألوان فنّية مختلفة وهو ما جعلها تتّسع وتنتشر وتُغنّى حتّى خارج الحدود والأصوات اليمنية".

وقال المايسترو اليمني محمد القحوم "في يوم الأغنية اليمنية أهديكم على مسيري من حفل "نغم يمني".

الفنان التونسي الكبير لطفي بوشناق الذي تغني باليمن واليمنيين، شارك هو الآخر في يوم الأغنية اليمنية، مطالباً الأطراف اليمنية بتناسي خلافات الماضي وإيقاف الحرب والتفاعل مع مبادرات السلام.

وعُرف عن الغناء اليمني عراقته الممتدة في جذور التأريخ في صورته التقليدية، وتعود أقدم الأغاني الصنعانية في قائمة اليونيسكو للقرن الرابع عشر الميلادي. وهناك الغناء الحضرمي والعدني واللحجي.