آخر الأخبار

استنكار واسع لحادثة اقتحام مليشيا الانتقالي اجتماع السلطة المحلية في سقطرى (رصد خاص)

المهرية نت - رصد خاص
الاربعاء, 25 مايو, 2022 - 03:46 صباحاً

أثارت حادثة اقتحام مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً في محافظة أرخبيل سقطرى، صباح الثلاثاء، اجتماعا للمكتب التنفيذي أثناء انعقاده داخل أحد المرافق الحكومية بالمحافظة، موجة استنكار واسعة، وسط تساؤلات حول إمكانية قيادة مجلس القيادة الرئاسي للمرحلة المقبلة، في ظل استمرار هذه المليشيات تعطيل عمل مؤسسات الدولة وتوحيد مؤسستي الجيش والأمن.

 

وصباح الثلاثاء، ترأس محافظ المحافظة رمزي محروس عبر تطبيق الزووم من العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً للمكتب التنفيذي، وهنأ الحاضرين بالعيد الوطني الـ32 للوحدة اليمنية، وبعد ربع ساعة من الاجتماع، اقتحمت قوات برئاسة علي محمد الدكسمي، المعيّن مدير أمن المحافظة من قِبل رئيس المجلس الانتقالي في سقطرى، مقر الاجتماع، ووجهت أسلحتها على المجتمعين واعتدت عليهم واقتادت بعضهم إلى جهات مجهولة.

 

وفي أول تعليق رسمي على الحادثة، طالب محافظ أرخبيل سقطرى، رمزي محروس، مجلس القيادة الرئاسي بإعادة مؤسسات الدولة للجزيرة وإنهاء انقلاب ميليشيا الانتقالي.

 

وقال محروس في مداخلة هاتفية مع "المهرية"، إن مليشيا الانتقالي اقتحمت مقر الاجتماع أثناء مناقشة الوضع الخدمي في الجزيرة، مشيرة إلى أن المليشيا لا يهمها المواطن ولا وضع الجزيرة، لكن السلطة المحلية حريصة على خدمته مهما كانت الظروف وبحسب الإمكانات المتاحة.

 

ولفت المحافظ إلى أن اجتماع المكتب التنفيذي هو اعتيادي وكان يناقش الاحتياجات العاجلة للمحافظة التي تعاني الانقلاب الأمني، ونقص المواد الغذائية والمحروقات.

 

استنكار واسع

 

من جانبه، قال الإعلامي صلاح بن عمر بابقي، إن "ما جرى في سقطرى من بلطجة لمليشيات الانتقالي ضد مسؤولين في الدولة، يطرح سؤال عما يحدث للمدنيين المعارضين لهمجية عصابات الإمارات في محافظات اليمن الجنوبية".

بدوره، قال مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي، إن "اقتحام مليشيات الانتقالي القادمة من خارج سقطرى اجتماع المكتب التنفيذي لمحافظة سقطرى واعتدائها على قيادات المحافظة بطريقة بلطجية تدل على أن هذه المليشيات بدون أخلاق ولا قيم ولا احترام لقيادات الدولة".

وشدد الرحبي، على ضرورة وقوف الجميع مع رئيس المجلس الرئاسي من أجل توحيد القوات والجماعات المسلحة التي تعمل خارج إطار الدولة لتكون تحت قيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس الرئاسي وتفعيل مؤسسات الدولة لتتمكن من توفير الخدمات الأساسية وتتحمل مسؤوليتها أمام الشعب اليمني".

 

وعلقت الناشطة شفاء الناصر على ما حدث في سقطرى بالقول: "بعد ان شاهدت مقطع فيديو لمليشيات الانتقالي وهي تقتحم اجتماع للمكتب التنفيذي في سقطرى, يقنت ان توحيد الجهود ووحدة الصف وطي صفحة الماضي وتقديم مصلحة الوطن، كلها مصطلحات فضفاضة غير موجودة على أرض الواقع".

بدوره، طالب الناشط الصحفي صالح منصر اليافعي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، إدانة حادثة اقتحام مقر المجلس المحلي في سقطرى من قبل مليشيات الانتقالي التابعة للإمارات ، واعتقال مدير مكتب محافظ سقطرى وممثل الدولة والشرعية التي يرأسها في سقطرى".

الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية، عادل الحسني، قال إن ما جرى في سقطرى تم "بتعليمات من الضابط الإماراتي والحاكم الفعلي لجزيرة سقطرى خلفان"، مضيفاً: "هل هناك يمني عنده كرامة يقبل بما تصنعه الإمارات وميلشياتها في سقطرى؟

 

 

 


تعليقات
square-white المزيد في محلي