اتهمت قوات موالية للحكومة اليمنية، الأربعاء،إريتريا باختطاف أربعة صيادين يمنيين من المياه الإقليمية اليمنية في البحر الأحمر.

ونقلت وكالة "الأناضول"، عن المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي، وضاح الدبيش قوله، إن "قوات خفر السواحل الإريترية دخلت المياه الإقليمية اليمنية قبالة سواحل الخوخة والمخا، على بعد 18 ميل بحري".

وأضاف "لم تكتف تلك القوات بدخولها المياه اليمنية، بل قامت باختطاف أربعة صيادين يمنيين واقتيادهم إلى إريتريا".

وشدد "الدبيش" على أن "ما أقدمت عليه القوات الإريترية هو انتهاك واضح للقوانين والاتفاقيات الدولية، التي تنظم خطوط الملاحة بين الدول، ويندرج في إطار العبث الذي تمارسه إريتريا في البحر الأحمر"، على حد قوله.

ومضى قائلا: "قوات خفر السواحل اليمنية عملت على ضبط النفس، تجنبًا للمواجهات المباشرة، حتى يتم رفع الأمر إلى الأمم المتحدة، وإخطارها بتجاوزات إريتريا".

ودعا إريتريا إلى "إعادة الصيادين اليمنيين، الذين اختطفتهم، وتقديم اعتذار، وإلا فإن القوات المشتركة وقوات خفر السواحل سترد في الوقت والمكان المناسبين"

.

على الصعيد ذاته، أكد رئيس مصلحة خفر السواحل اللواء خالد القملي، أن مربع أسود صغير لقوات إرتيرية دخلت المياه الإقليمية اليمنية، وصولا الى قرب جزيرة حنيش".

وأوضح أن قوات السواحل اليمنية في "زقر وحنيش "تصدت للقوات الإرتيرية وضبطت زورقين اثنين على متنهما 7 أفراد، لافتاً إلى أن الزورقان قيد الاحتجاز ويتم التحقيق حاليا مع أفرادهما.

والثلاثاء، أظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، قيام قائد قطاع خفر السواحل اليمنية العقيد عبدالجبار زحزوح ومدير أمن محافظة الحديدة العميد نجيب ورق في جولة بحرية لجزيرة حنيش.

وسبق أن تنازعت اليمن وإرتيريا على جزر أرخبيل "حنيش"، الواقعة بين سواحل البلدين، قرب مضيق باب المندب الرابط بين البحر الأحمر وخليج عدن، قبل أن تفصل محكمة تحكيم دولية لصالح اليمن، عام 1998.