آخر الأخبار
سقوط جرحى بانفجارات جديدة لأجهزة اتصالات في لبنان
الاربعاء, 18 سبتمبر, 2024 - 05:32 مساءً
سقط عدد من الجرحى في انفجارات جديدة لعدد من الأجهزة اللاسلكية بعدد من المناطق اللبنانية.
وأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن عدداً من "البيجرات" القديمة تنفجر داخل المنازل في الضاحية الجنوبية والجنوب.
وأضافت الوكالة أن عددًا من الجرحى نقلوا إلى مستشفيات الضاحية الجنوبية إثر انفجار أجهزة "بيجر" اللاسلكية.
ويأتي هذا بعد يوم من وقوع هجمات واسعة عبر أجهزة البيجر استهدفت الآلاف، وأوقعت ما لايقل عن 12 قتيلاً ونحو 2800 جريح وفق بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض: "إن حجم الضربة كان كبيرًا جدا، ولم يسبقها أي إنذار على غرار انفجار مثلا كما حصل في فاجعة مرفأ بيروت، بل إن ما حصل أنه في خلال نصف ساعة امتلأت طوارئ المستشفيات بألفين وسبعمئة جريح، في وقت كانت الأنباء ترد إلى وزارة الصحة العامة من دون أن تتبين أسباب ما يحصل".
ولفت إلى أن "هكذا أرقامًا كبيرة تربك في المطلق أي نظام صحي، ولكن خطط الطوارئ التي عملت عليها وزارة الصحة العامة والتدريبات التي نظمتها للعاملين الصحيين أثبتت جدواها ولعبت دورًا مهمًا في تحقيق ردة الفعل التي تتناسب مع الوضع، بحيث تم تقديم الإسعافات المطلوبة وإنقاذ عدد كبير من الجرحى الذين كانت إصاباتهم خطرة، وبالفعل شكل عدد الشهداء أقل من اثنين بالألف من العدد الإجمالي للإصابات".
وأعلن أن حصيلة الشهداء حتى اليوم كالتالي: "إثنا عشر (12) شهيدًا من بينهم طفلان، فتاة تبلغ من العمر ثماني سنوات وفتى يبلغ من العمر إحدى عشرة سنة".
وأوضح الأبيض أن عدد الجرحى يراوح بين 2750 و2800 جريح حيث يتم التدقيق بالأسماء التي تكون قد وردت في أكثر من مستشفى في خضم عملية توزيع الجرحى. ومن من بين الجرحى 750 في الجنوب، 150 في البقاع، 1850 في مناطق بيروت والضاحية. وهم من أعمار مختلفة.
وأشار إلى أن أقل من ثلاثمئة (300) بحالة حرجة جدًا وجزء كبير منهم في العناية المركزة بسبب الإصابة في الوجه وتأثير ذلك على التنفس وحاجتهم إلى التنفس الاصطناعي ومعاناة عدد منهم من نزيف في الدماغ.
ولفت الوزير إلى أن 1800 جريح احتاجوا الدخول إلى المستشفى، واحتاج (460) منهم لعمليات إما بالعيون أو الوجه أو الأطراف ولا سيما اليد حيث أجريت عمليات متعددة لبتر اليد أو الأصابع.