آخر الأخبار
سقطرى في أسبوع.. الإمارات تواصل عسكرة الجزيرة وسائح أسترالي يحكي عن جمالها
الجمعة, 18 فبراير, 2022 - 02:40 صباحاً
شهدت أخبار محافظة سقطرى لهذا الأسبوع (12فبراير- 17 من الشهر ذاته) أحداث سياسية هامة، تمثلت في استمرار الإمارات وميلشياتها في عسكرة الأرخبيل وتفاقم معاناة ساكنيه، بالمقابل يروي سائح أسترالي عن جمال الجزيرة وطبيعتها الخلابة، لكنه يبدى قلقه البالغ من التواجد العسكري المكثف في الجزيرة.
وخلال هذا الأسبوع، وصلت قيادات عسكرية تابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً إلى سقطرى على متن طائرة قادمة من أبوظبي، من بينهم قائد مليشيا الحزام الأمني، علي عمر كفاين، وقائد اللواء الأول مشاه بحري عبدالله أحمد السقطري، الذين غادرا إلى أبوظبي للقاء قيادات إماراتية.
وحسب مصادر محلي مطلعة، فإن زيارة هذه القيادات إلى الإمارات، كانت تهدف إلى طلب مزيد من الدعم والمعدات العسكرية، وتدريب عناصر مليشيا الانتقالي.
إلى ذلك، رفعت الإمارات عبر شركاتها المتواجدة بفروعها في سقطرى، أسعار المشتقات النفطية في محطات الوقود التابعة لشركة أدنوك الإماراتية بالجزيرة، سعر الدبة البنزين سعة 20 لتراً إلى 70 درهماً إماراتياً بعد صرف مكرمة مؤسسة خليفة الإماراتية التي تقود ببيع المواد الإغاثية والإنسانية للسكان من غاز وبنزين ومواد غذائية في محلاتها المتواجدة في حديبو وقلنسية.
إلى ذلك، كشفت وثاق هذا الأسبوع، عن جريمة اعتداء حتى الموت، قام بها علي عيسى بن عفرار، الذي يشغل رئيس لجنة التنمية التابعة للإمارات في أرخبيل سقطرى، تمثلت بقيام ابنه وابن أخته ومرافقه الخاص، بخطف المجني عليه أحمد حمودي، في 15 أبريل 2021، وتقييده وتعذيبه حتى الموت في اليوم نفسه.
على الصعيد السياحي، نشر موقع "نيوز" الأسترالي، تقريراً مطولاً حول جزيرة سقطرى، نقلاً على لسان أحد السياح الأستراليين، الذي واصف زيارته إلى الجزيرة بأنها من أفضل العطلات التي قضاها في حياته، حاثا الناس على الذهاب للجزيرة، لافتا إلى أنه زار سقطرى هذا الأسبوع من هذا العام برقة ثلاثة أجانب آخرين.
وقال ايضاً: "لقد كانت ملحمة. كان كل شيء جيدًا كما كنت أتمنى وتمنيت أن يكون"، مضيفاً، "إنه فريد جدًا ... هناك، عدد قليل جدًا من الأماكن المتبقية على هذا الكوكب التي لم تمسها ولم تلوث".
وأضاف قائلاً: "مع وجود عدد قليل من السياح في العام ، تعتبر سقطرى آخر المواقع البكر المتبقية في العالم - لكن الزيارة هناك لا تأتي دون مخاطر" مشيراً إلى أن التواجد العسكري في الأرخبيل مقلقًا للغاية، حيث ترى الدبابات والأفراد المسلحين والبنادق والجنود في كل مكان".
وكشف السائح الأسترالي، أن الطريقة الوحيدة للوصول إلى الجزيرة هي بواسطة طائرة تم تصنيفها تقنيًا كطائرة إنسانية من أبوظبي في الإمارات ولديها عدد محدد من المقاعد يمكن تخصيصها للسائحين"، بعيداً عن السلطات اليمنية الحكومية.