أدانت منظمات حقوقية، جريمة قصف الحوثيين، مخيما للنازحين بمديرية مقبنة غربي محافظة ‎تعز الأحد، ما أدى إلى إصابة 4 مدنيين من فئة المهمشين جلهم أطفال.

وأفاد مصادر طبية، بإصابة ثلاثة أطفال وامرأة بجروح خطيرة جراء القصف المدفعي الذي استهدف المخيم الكائن في منطقة العبدلة غربي تعز.

وفي هذا الشأن، أدانت منظمة "ميون" الحقوقية، هذه الجريمة غير المبررة التي نالت من إحدى الفئات الأشد ضعفاً في اليمن وأدت لسقوط ضحايا معظمهم أطفال فروا من مناطقهم لتلاحقهم القذائف إلى مخيم النزوح.

وذكرت المنظمة في بيان لها، أطراف الصراع أن الاعتداء على المدنيين انتهاك للقانون الدولي الإنساني ويرقى الاعتداء على فئة بعينها من المجتمع إلى جريمة ضد الإنسانية بحسب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

من جانبها، أدانت منظمة، "رايتس رادار" قصف الحوثيين لمخيم النازحين، وأسفرت عن إصابة أربعة مدنيين بينهم امرأة وطفل بترت قدمه.

على الصعيد، قال مركز تعز الحقوقي، إن القصف أسفر القصف على المخيم الذي يضم نازحين من فئة المهمشين، أسفر عن أضرار جانبية لحقت بالخيام والممتلكات وتسبب بحالة هلع كبيرة بين قاطني المخيم.

وقال المركز، في بيان له، إن "استمرار مليشيا الحوثي باستهداف المدنيين وقصف المنشآت المدنية ومخيمات النازحين في مدينة تعز جريمة حرب".

ودعا، المبعوث الأممي والهيئات الدولية إلى الوقوف أمام جرائم الحوثيين بمسؤولية أكبر واتخاذ خطوات من شأنها حماية المدنيين وحفظ سلامتهم خصوصا فئات الأطفال والنساء والعاجزين عن الحركة.

من جانبه، أدان المركز الأميركي للعدالة (ACJ)، القصف الحوثي على مخيم النازحين في العبدلة، معتبراً ذلك استمرارا لنهج الاعتداء على المدنيين وانتهاكاَ للمواثيق الدولية لحمايتهم.