أكدت جمعية صرافي عدن، الجمعة، أن لا علاقة للصرافين بانهيار العملة الوطنية، مبدية استغربها من كمية التحريض والاشاعات التي تطلق ضد الصرافين.

وقالت الجمعية في بيان مطول، اطلع "المهرية نت" على نسخة منه، أن "استقرار الاقتصاد يأتي بالعمل الجاد والمسؤول، وتوسيع وعاء الايرادات وضبطها، ومحاربة كافة أشكال الفساد".

وذكر بيان الجمعية، بأن هناك جهات (لم تحدد هويتها) غير مرخصة من خارج عدن، تؤجج التدهور الحاصل للعملة وتساعد عليه.

وأبدت الجمعية، استعداداها للانخراط في أي إطار يهدف وبشكل جاد إلى ايجاد حلول اقتصادية ناجعة للوضع الحالي.

ودعت إلى العمل على ايجاد أطر عملية تشترك فيها مختلف الجهات لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والتخفيف من معاناة الناس.

يأتي ذلك، إثر معاودة الريال اليمني للانهيار أمام العملات الأجنبية، بعد شهر من الاستقرار النسبي، الناتج من تغيير مجلس إدارة البنك المركزي، لينسف كل المعالجات التي طرحها المسؤولون الجدد في البنك.

وانهار سعر العملة خلال الأيام الماضية، إلى قرابة 1200 ريالاً للدولار الواحد، في عدن والمدن الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، بينما استقر عند 800 ريال للدولار في الأسابيع الأخيرة من 2021.