آخر الأخبار

حملة إلكترونية تجتاح منصات التواصل للمطالبة بتحقيق دولي في"اغتيالات عدن"

المهرية نت - رصد خاص
الجمعة, 17 ديسمبر, 2021 - 02:38 صباحاً

أطلق ناشطون وصحفيون، مساء الخميس، حملة إلكترونية واسعة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك للمطالبة بتحقيق دولي شفاف وعادل لإنصاف ضحايا الاغتيالات في مدينة عدن جنوبي البلاد.

 

وتحت وسم "#اغتيالات_عدن "، ندد الناشطون بما آلت إليه الأوضاع في العاصمة المؤقتة للبلاد، بعد أن حولتها مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً، إلى مسرح لعمليات القتل والاغتيالات.

 

وعبر وسم #اغتيال_باوزير"، تصدر هو الآخر منصات التواصل،  للمطالبة بالقبض على الجناة والتذكير بآخر ضحايا الاغتيالات بعدن، مدير إدارة تحفيظ القرآن الكريم بمكتب التربية والتعليم إيهاب باوزير أثناء خروجه من مقر عمله بمديرية خور مكسر.

 

وقال الناشط في المقاومة الجنوبية، عادل الحسني، إنه "تم استبدال خلية هاني بن بريك للاغتيالات في عدن بعد أن كشف أمرها بخلية المجرم يسران المقطري الذي عاد من الإمارات ويشرف على قاعة وضاح". 

بدوره، اعتبر الصحفي سمير حسن "فتح ملف الاغتيالات وسفك الدماء المعصومة في عدن واجب شرعي، ووطني وإنساني"، داعياً الجهات المعنية بحقوق الإنسان في الداخل والخارج القيام بمهامها حيال ذلك.

الصحفي صالح منصر اليافعي، قال هو الآخر إن "إغلاق المحاكم وعرقلة القضاء في عدن والمناطق التي تحت سيطرة مليشيات الانتقالي التابعة للإمارات، اتت بعد أن أثبتت التحقيقات في عدد من قضايا الاغتيالات تورط الامارات والانتقالي".

من جانبه، قال وكيل وزارة الإعلام محمد قيزان، إن "جرائم الاغتيالات المؤلمة التي تحصل بحق أبناء عدن تستدعي تحقيق دولي لكشف الجهات التي تمول وترعى وتشجع العناصر الإرهابية على الاستمرار في الاغتيالات لشيوخ العلم والقادة السياسيين".

ولفت إلى أن "العمليات الإرهابية في عدن أو غيرها تهدف لإفشال الحكومة في تطبيع الأوضاع بالمناطق المحررة، ومحاربة الاغتيالات يأتي من خلال بسط الأمن وتعقب الجناة وتقديمهم للعدالة، ولذا من يعيق عودة مؤسسات الدولة للوطن يساهم في دعم الإرهاب والجماعات المنفلتة المتطرفة".

 

الصحفي أنيس منصور، قال هو الآخر، إن "إغتيال الأستاذ التربوي إيهاب باوزير، هو عملٌ إجراميٌ منظم، لعصابةٍ ممولةٍ استمرأت القتلَ وسط صمتِ السلطات المحلية، والأجهزة الأمنية، وفي ظل عدم تقديم الجناة السابقين والمعلومين رسميا، للمحاكمة العادلة، لينالوا جزاءهم الرادع".

الناشط زكريا الشرعبي، قال إن "عدن تشهد منذ ما بعد تحريرها سلسلة جرائم اغتيالات ضحاياها خطباء وأئمة مساجد ونشطاء سياسيون وشخصيات اجتماعية وعاملة في المجال الإنساني غير أن قيادات وكوادر التجمع اليمني للإصلاح كانت أبرز ضحايا الإرهاب المتمثل في جرائم الاغتيالات المستمرة".

الصحفي عبدالله المنيفي، رأى من جانبه، أن "مسئولية الارهابيين والمليشيات التي أفسدت الوضع الأمني في عدن واجهة الشرعية لا يعني إعفاء الحكومة وأجهزتها الأمنية وقيادة الدولة من مسئولياتها في حماية المواطنين ووضع حد للاغتيالات الاجرامية والارهاب المنظم".

رئيس منظمة رابطة أمهات المختطفين أمة السلام الحاج، علقت على جرائم الاغتيالات في عدن بالقول: "والدة الشهيد التربوي إيهاب باوزير والتي فقدت ابنتها الكبيرة قبل شهرين وما زالت في حزنها، واليوم تفقد ولدها مقتولا مغدورا، ما زالت في صدمتها وتصرخ كلما تذكرت: لييييش قتلوه؟ إيش سوووى إيهاب؟ هل يمكن أن تجيبها يا مدير أمن عدن؟

 

من جانبها، قالت رئيس مؤسسة دفاع للحقوق والحريات هدى الصراري، إن "اللجوء إلى القضاء الدولي في جرائم اغتيالات القيادات السياسية والاجتماعية في عدن أصبح ضرورة لابد منها بعدما أثبت القضاء المحلي عجزه عن التحقيق في هذه الجرائم، وتبين أن نفوذ القتلة وداعميهم أقوى من سلطة القضاء".

 




تعليقات
square-white المزيد في محلي