تواصل السفينة الإماراتية الموجودة بالقرب من سواحل "أرخبيل سقطرى" لليوم الثاني على التوالي الامتناع عن التحرك من موقعها في عرض البحر بعد أن سمحت لها القوات السعودية بالتحرك أمس الجمعة.

وكانت قوات الواجب السعودية قد منعت السفينة من الدخول إلى الأرخبيل أول أمس الخميس، لعدم وجود تراخيص رسمية وإبحارها لسقطرى دون إذن مسبق من التحالف العربي، بقيادة السعودية.

وكشف مصدر مسؤول في تصريح لـ "المهرية نت"، إن قيادة التحالف أبدت تعاونها مع السفينة لإصلاح العطل في السفينة وسمحت لها بالعبور نحو الميناء لتفريغ حمولتها بعد ساعات من توقيفها في عرض البحر.

وأكد المصدر أن قيادة السفينة رفضت التحرك حتى بعد أن سُمح لها بالعبور خوفا من خضوعها للتفتيش من قبل قوات الأمن المرابطة في الميناء.

ولفت إلى أن امتناع كابتن السفينة من التحرك يشير إلى احتمال وجود مواد مشبوهة وممنوعة على ظهر السفينة الإماراتية.

وسبق أن ضبطت قوات خفر السواحل اليمنية معدات عسكرية على متن السفينة ذاتها اخفيت في حاويات تتبع مصنع برايم للأسماك التابع للمندوب الاماراتي خلفان المزروعي.

وخلال الأيام الماضية تعاني أرخبيل سقطرى من انقطاع التيار الكهربائي، بشكل كلي، عقب قطع الخدمة من شركة "ديكسم باور" (إماراتية) التابعة لمندوب أبوظبي في سقطرى خلفان المزروعي.

وارتفعت حدة التصعيد في سقطرى، عقب إعلان ميليشيات الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات في 26  نيسان/ أبريل الماضي، حالة الطوارئ العامة، وتدشين ما سماها "الإدارة الذاتية للجنوب".