أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الخميس، استئناف مساعداته في المحافظات اليمنية المعرضة لخطر المجاعة، وذلك بعد أن توقف عن توزيعها خلال الفترة الماضية بسبب نقص التمويل.

وقال البرنامج الأممي في بيان له، نشره على موقعه الإلكتروني، إنه "استأنف التوزيعات الشهرية التي يقدمها لنحو 350000 شخص في 11 منطقة تواجه ظروفًا شبيهة بالمجاعة في شهر فبراير/شباط".

وأضاف أنه "بدأ بعد التمويلات الجديدة المؤكدة، في زيادة توزيع المساعدات على ما يقرب من 6 ملايين شخص في المحافظات التسعة التي تشهد أعلى معدلات لانعدام الأمن الغذائي "مرحلة الطوارئ".

والمحافظات هي" حجة، والجوف، وعمران، والحديدة، وريمة، والمحويت، وصعدة، وذمار، وتعز، وبدءً من شهر يونيو/حزيران القادم، سوف يحصل هؤلاء الأشخاص مجدداً على الحصص الكاملة كل شهر".

ويدعم البرنامج الأممي إجمالي 12.9 مليون شخص في اليمن من خلال المساعدات الغذائية الطارئة، مع إعطاء الأولوية للمناطق التي تعاني من أعلى معدلات انعدام الأمن الغذائي. 

ويقول البرنامج إن ما يقرب من 50000 شخص يعيشون بالفعل في ظروف شبيهة بالمجاعة، ويتعرض 5 ملايين شخص لخطر مباشر، حيث يموت طفل كل 10 دقائق بسبب أمراض يمكن الوقاية منها مثل الإسهال وسوء التغذية والتهابات الجهاز التنفسي.

من المتوقع أن يواجه حوالي نصف الأطفال دون سن الخامسة في اليمن، من سوء التغذية الحاد في عام 2021، ومن المتوقع أن يعاني ما يقرب من 400000 طفل من سوء التغذية الحاد الشديد وقد يفقدوا حياتهم إذا لم يتلقوا العلاج العاجل، وفقاً للبرنامج الأممي.

وهذا العام، قامت الجهات المانحة حتى الآن بالمساهمة بما يقرب من 947 مليون دولار أمريكي لدعم جهود برنامج الأغذية العالمي للتصدي للمجاعة في اليمن.