آخر الأخبار
إيران: نحتفظ بحق الرد على استهداف سفيرنا في لبنان
الخميس, 19 سبتمبر, 2024 - 09:31 صباحاً
أعلن مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، أن بلاده تحتفظ بحقها في الرد وفقًا للقانون الدولي على الهجوم الذي أدى إلى إصابة سفيرها في لبنان مجتبى أماني.
وحصل مراسل وكالة الأناضول، الأربعاء، على نسخة من رسالة قدمها إيرواني، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشأن تفجير أجهزة الاتصالات في لبنان.
وأدانت إيران - في الرسالة - بأشد العبارات أنشطة "التخريب والإرهاب" التي يقوم بها "النظام الإسرائيلي المارق" في لبنان.
وذكرت أن أعمال إسرائيل هذه تنتهك القانون الدولي وتهدد السلام والأمن.
كما أشارت الرسالة إلى أن الدول الغربية، لا سيما الولايات المتحدة، تتحمل أيضًا المسؤولية عن الأنشطة الخاطئة بسبب دعمها "للنظام".
وأضافت: "إيران تحتفظ بحقها في الرد وفقًا للقانون الدولي على الهجوم الذي أدى إلى إصابة سفيرها في لبنان".
ودعت الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى إدانة الأنشطة الإرهابية الإسرائيلية.
وشددت الرسالة على ضرورة أن يدين مجلس الأمن بشدة أنشطة إسرائيل في المنطقة، مطالبة المجلس باتخاذ الخطوات اللازمة ضد "النظام الإرهابي".
وفي وقت سابق من الأربعاء، قتل 14 شخصا وأصيب 450 آخرون جراء موجة انفجارات ضربت أجهزة لاسلكية من نوع "أيكوم" في عدة مناطق بلبنان، وفق بيان وزارة الصحة.
وجاءت التفجيرات بعد يوم واحد من تفجيرات مماثلة ضربت أجهزة المناداة الإلكترونية "بيجر"، وأدت إلى مقتل قتل 12 شخصا وإصابة نحو 2800 آخرين، بينهم 300 بحالة حرجة.
ودون إيضاحات عن الكيفية، اتهمت الحكومة اللبنانية و"حزب الله"، إسرائيل بتنفيذ الهجوم الذي تسبب في تفجير أجهزة "بيجر"، وتوعد الحزب تل أبيب بـ"حساب عسير".
فيما قابلت تل أبيب ذلك بصمت رسمي، وتنصل مكتب رئيس الوزراء نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك، على منصة "إكس" ألمح فيه إلى مسؤولية إسرائيل عن الهجوم قبل أن يحذفه.
ومنذ 8 أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.