تعهّد المتمردون الذين يشنّون هجوماً على النظام التشادي منذ تسعة أيام، بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي إتنو متأثراً بجروح أصيب بها على خط الجبهة في المعركة الدائرة بين الجانبين، بالوصول إلى العاصمة نجامينا، ورفضوا المجلس العسكري المعين.

وأعلن يوم أمس الثلاثاء وفاة ديبي، الذي حكم طيلة 30 عاماً، متأثراً بجروح أصيب بها على خط الجبهة في معارك ضد المتمردين، في حين خلفه نجله على رأس مجلس عسكري.

وعيّن محمد إدريس ديبي بموجب مرسوم وقعه بنفسه، 14 جنرالاً، إضافة إليه، أعضاء في المجلس الانتقالي اختارهم من الحلقة المقربة من الرئيس الراحل.

وقال الناطق باسم "جبهة التناوب والتوافق" كينغابي أوغوزيمي دي تابول: "نرفض رفضاً قاطعاً المرحلة الانتقالية (...) ننوي مواصلة الهجوم".

وتقام مراسم جنازة الرئيس إدريس ديبي إتنو، في نجامينا، الجمعة، قبل أن يوارى الثرى في مسقط رأسه في أقصى شرق البلاد.