وقّع وزيرا الصحة العامة والسكان قاسم بحيبح، والداخلية إبراهيم حيدان، اليوم الأربعاء، على مذكرة تفاهم بين الوزارتين بشأن تسجيل المواليد وأسباب الوفيات في الجمهورية.

وتنص المذكرة على توحيد العمل والجهود لتسجيل المواليد والوفيات؛ لضمان سلامة البيانات وصحتها وبما يسهم في إيجاد معلومات سليمة على مستوى الوطن، والمتصل بالصحة والتنمية والتعليم والتخطيط.

وتهدف المذكرة إلى تطوير نظام التسجيل للمواليد والوفيات، والعمل معاً لتطوير تسجيل المواليد والوفيات الإلكتروني، وجعله أكثر دقة وسهولة في الاستخدام، وتعزيز التنسيق والتعاون بين الوزارتين، ورفع مستوى الوعي بأهمية تسجيل المواليد والوفيات.

وتضمنت المذكرة تشكيل فريق مشترك بين الوزارتين لمتابعة تنفيذ بنود المذكرة، وتذليل الصعوبات التي تواجهها، واقتراح وترتيب الآليات التقنية للربط البيني بين الجهتين، واقتراح التعديلات اللازمة عليها إن وجدت.

وأكّد الوزيران على أهمية الشراكة في تعزيز مجالات العمل المشترك، ومنها التعاون في مجالات نظم المعلومات وتنسيقها.

وأشارا إلى دور الوزارة في استخدامات الرقم الوطني الذي يُشكل أهمية مجتمعية كبيرة، فضلاً عن أهمية توافر المعلومات عن المواطن منذ ولادته وحتى وفاته بملف موحد يشمل البيانات والمعلومات.

كما لفت حيدان وبحيبح إلى أهمية ارتباط البطاقة الذكية بالملف الصحي، ودورها المحتمل في الإسهام في الحد من الصرف المزدوج لأدوية الأمراض المزمنة لاحتواء البطاقة على الكود الصحي.