أقامت الجالية اليمنية في ماليزيا، مساء الأحد، حفل تأبيني وعزاء للأديب الشاعر والمفكر اليمني الدكتور عبد العزيز المقالح، بقاعة جامعة UUMKL في العاصمة الماليزية كوالالمبور. 

وخلال الحفل ألقيت العديد من النصوص الشعرية للدكتور المقالحوالكلمات المشيدة بإرثه الثقافي والفكري والأدبي، بحضور عدد من أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا.

وفي كلمة له، عبر عبد الله الذيفاني رئيس الملحق الثقافي بسفارة الجمهورية اليمنية في ماليزيا، عن مدى حزنه لفقد المقالح الهامة اليمنية الكبيرة، وعدد كثير من مناقبه وتواضعه وقربه من الناس عامة ومن الباحثين والأدباء والشعراء.

 وقال "إنه نفخ في كثير منهم من روحه الشعرية، ورسم لهم طرقهم الثقافية والأدبية، وأشار في كلمته إلى جزء من حياة المقالح الوطنية والنضالية أديباً وشاعراً ومعلماً وناقداً ومؤسساً لجيل من المثقفين اليمنيين".

 من جانبه، استعرض الدكتور فوزي الضيعة رئيس الجالية اليمنية في ماليزيا، في كلمة له، الكثير من المواقف الوطنية والثورية للمقالح.

وأشاد الضيعة، بالنهضة الأدبية والشعرية والفكرية التي أحدثها الأديب الراحل خلال عقود من حياته في اليمن والوطن العربي.

ودعا إلى تعليم الأجيال اليمنية في المهجر أدب وشعر المقالح ورسم صورة ذهنية لديهم عن اليمن من خلال الأدب اليمني الذي كان المقالح من أبرز رواده.

من جانبه، أشار الدكتور فيصل علي رئيس مركز يمنيون للدراسات إلى محطات الثورة والنضال التي شارك فيها المقالح، وتوقف في بعض محطات حياته وأعماله وكتاباته ونوه إلى دوره في الإصلاح الثقافي والعلمي وأبوته الثقافية لقطاع كبير من الشباب.

 وقال إن "جنازته المهيبة في صنعاء لم تكن مجرد جنازة إنما وقفة جماهيرية مع المقالح المثقف والأديب والمفكر وانحيازاً جماهيراً لمشروعه الثقافي الوطني الأصيل".