تصدر اسم الفنانة نوال الكويتية محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول أنباء عن سحب جنسيتها الكويتية، وهو ما أثار الجدل بين المتابعين والمستخدمين.

وتأتي هذه الأخبار بعد إصدار مرسوم قانون بتعديل بعض أحكام المرسوم الأميري رقم (15) لسنة 1959 الخاص بالجنسية الكويتية، الذي أدى إلى سحب الجنسية عن مجموعة من الأفراد، بما في ذلك بعض الشخصيات العامة في الكويت.

الخبر لم يُؤكد بعد من قبل الجهات الرسمية، لكن ذلك لم يمنع انقسام الجمهور حول هذه الخطوة.

فبينما انتقد بعضهم تطبيق القانون على الجميع دون استثناء، عبر آخرون عن تأييدهم لهذه الإجراءات، معتبرين أن سحب الجنسية يأتي في إطار تطبيق العدالة والمساواة.

في الوقت نفسه، رأى البعض أن نوال الكويتية تعد أحد أبرز الوجوه المشرفة للكويت على الساحة الفنية الدولية، مما يجعل قرار سحب الجنسية منها أمرًا غير مبرر. أحد المتابعين علق قائلاً: “أفا، إلا ام حنين لا تزعلوها، ما أرضى فنانة الخليج وأساطير الروقان.”

من جانب آخر، ووسط هذه الأنباء المتداولة، انتشرت أخبار عن اعتزال نوال الكويتية الغناء، إلا أنها خرجت لتوضح الحقيقة في مؤتمر صحفي على مسرح قطر الوطني للمؤتمرات، مؤكدة أنها تفاجأت بالأخبار المتداولة عن اعتزالها.

وأوضحت نوال أن قرار الاعتزال هو أمر طبيعي لأي فنان يصل إلى مرحلة معينة في مسيرته، وفي حال قررت اتخاذ هذه الخطوة، ستكون واضحة وصريحة في إعلانها للجمهور. وأضافت أن لا صحة لتلك الشائعات.

وعبرت عن حماسها لإحياء حفلها الغنائي المرتقب في العاصمة القطرية الدوحة، حيث ستقدم مجموعة من أغانيها الشهيرة بالإضافة إلى أغاني ألبومها الأخير “أنا وعزوف”.

وبينما لم يُصرح رسمياً بأي قرار حول جنسية نوال الكويتية حتى الآن، تواصل الفنانة عملها الفني في تقديم أجمل أغانيها لجمهورها، معبرة عن التزامها بالفن والطرب الكويتي الذي قدمت له العديد من الإنجازات على مدار مسيرتها الطويلة.