عقدت قيادة مؤتمر مارب الجامع، اليوم الأحد، اجتماعًا مع المستشار السياسي والعسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن، أنطوني هايوارد، والوفد المرافق له، وذلك في إطار الجهود الرامية لتعزيز الحوار والسلام ودعم استقرار محافظة مارب.

وخلال الاجتماع، قدمت قيادة المؤتمر رؤيتها حول دور مارب كركيزة أساسية لتحقيق السلام الشامل والمستدام، مشددةً على أهمية إشراك المحافظة في جميع المفاوضات والقرارات المتعلقة بمستقبل اليمن.

كما جرى استعراض أبرز التحديات التي تواجه مأرب، بما في ذلك تدفق النازحين، التصعيد العسكري، وضرورة تعزيز الاستقرار الأمني والاجتماعي. وشددت قيادة المؤتمر على أهمية تحرير مديريات المحافظة، مؤكدةً أن أي حلول للسلام يجب أن تكون ضمن المرجعيات الثلاث.

وأكّد المستشار الأممي حرص الأمم المتحدة على الاستماع إلى جميع الأطراف الفاعلة، بما في ذلك الكيانات القبلية والاجتماعية في مأرب، لضمان تحقيق سلام شامل وعادل يلبي تطلعات اليمنيين.

وأكدت قيادة المؤتمر على ضرورة إشراك القبائل ومكونات المجتمع المدني في أي خطط سلام مستقبلية، مشيرةً إلى أن مأرب تحملت عبئًا كبيرًا جراء الحرب وتحتاج إلى دعم دولي في جهود الإغاثة وإعادة الإعمار.

وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور لضمان تمثيل أصوات مارب في المحافل الدولية، مع التأكيد على أن السلام المستدام يبدأ من تحقيق العدالة والتنمية لجميع اليمنيين.