أدانت منظمة أطباء بلا حدود، منع سلطات الاحتلال دخول جميع المساعدات وإمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة.

وطالبت المنظمة الاحتلال بعدم استخدام المساعدات كورقة مساومة في مفاوضات وقف إطلاق النار، مؤكدة أن استخدام الاحتياجات الإنسانية كورقة مساومة يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي.

وأوقف رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو في الثاني من مارس/آذار الجاري دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة، وذلك تزامنًا مع نهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.

وجاء القرار بعد عرقلة الاحتلال الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، إلى جانب ما ارتكبه من خروقات أدت لسقوط شهداء وجرحى، إلى جانب منعه دخول المعدات الثقيلة والمنازل المؤقتة المتفق عليها في المرحلة الأولى.

في الإطار ذاته، حذّر اتحاد بلديات قطاع غزة، من كوارث صحية وبيئية خطيرة جراء استمرار الاحتلال منع وصول إمدادات الكهرباء والمياه إلى القطاع، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري.

وقال الاتحاد في بيانٍ أصدره اليوم الأربعاء: "في ظل استمرار الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 16 شهرًا، نؤكّد الحاجة الملحة لإمدادات دائمة من المياه والكهرباء، خاصة بعد تعطيل محطة تحلية المياه المركزية بسبب قطع الاحتلال للكهرباء".

وفي وقت سابق اليوم أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و515 شهيدا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وبدعم أمريكي، ارتكب الاحتلال -بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025- إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.