لدي قناعة تامة بأن عدن المدينة الغالية واحدة من أهم المدن على مستوى المنطقة والعالم.



فيها الجمال والروعة وكل المؤهلات كي تصبح واحدة من درر العالم السياحية لو هناك اهتمام من قبل السلطات بتحويلها إلى نموذج يمني فريد ورائع.


عدن، ومن مثل عدن؟ عدن الجمال، عدن التاريخ، عدن الحضارة، عدن الروعة، عدن الأجواء الطيبة.. عدن التي عشقها آباؤنا والتي نعشقها نحن والتي سيعشقها أولادنا وأحفادنا.


هذه المدينة التي لا يمكن إلا أن نحبها ولا يمكن إلا أن نعشقها ولا يمكننا إلا أن نفي بحبنا لها. عدن زرتها أكثر من مرة، وعشت معها لحظات جميلة وساعات رائعة وأياما في غاية الروعة والجمال.


عدن فيها كل شيء جميل وفيها كل شيء رائع وفيها كل ما نحب.. ورغم كل المنغصات والظروف، تظل هذه المدينة من أروع مدن اليمن ومن أجمل البقاع التي يحتضنها وطننا الغالي.



عدن بحاجة ماسة إلى اهتمام في الخدمات، إلى رعاية في مختلف القطاعات، إلى إعادة الدور الحضاري لهذه المدينة العريقة، إلى استعادة الجانب السياحي والجانب التنموي وجانب الأمن والأمان الحقيقي لهذه المدينة كي تصبح وتعود منارة حقيقية للمنطقة العربية والعالم أجمع.


عدن تستحق منا الوفاء، تستحق منا الحب، تستحق منا التضحية من أجل بنائها وإعمارها وإظهارها بالمظهر اللائق الذي يليق بنا نحن جميع اليمنيين وسكان عدن. 



سكان عدن من أروع الناس وأنقى المخلوقات وأجمل الأشخاص ، فيهم البساطة والطيبة والروعة والجمال وذوق الأخلاق والقيم.



فيهم كل شيء طيب، بغض النظر عن بعض الملاحظات عن بعض الناس الذين قد لا يمثلون هذه المدينة العريقة التي يجب أن تنال مكانتها الحقيقية كما هو معهود وكما يليق بها من مدينة فريدة تستحق قٌِبلات واسعة كل صباح ومساء.