قال الناطق باسم لجنة الاعتصام السلمي في محافظة المهرة، علي مبارك محامد، إن أبناء سقطرى يعانون منذ ثماني سنوات من قيود السفر المفروضة عليهم بفعل الحصار والتدخلات المستمرة في اليمن.

وأضاف، عبر حسابه على منصة (إكس): "هذه المعاناة تتفاقم عمداً، لتتحوّل إلى أزمة دائمة تؤثر بشكل مباشر على المرضى، وكبار السن، والمسافرين عموماً".

وتابع: "آخر فصول هذه المأساة كان تحويل مسار رحلة طيران اليمنية من المهرة إلى الريان ثم إلى عدن، مما تسبب في ترك نحو 80 مسافراً، بينهم عائلات وكبار سن، عالقين دون أي مبرر واضح". وأكّد أن "هذا التصرف يفتقر إلى المسؤولية الإنسانية ويعكس الاستهتار بمعاناة المواطنين".

وشدّد محامد على أن "هذا التعمّد الممنهج تتحمّل مسؤوليته السلطة المسماة بالمجلس الرئاسي، الخاضع لهيمنة السعودية والإمارات، والذي شرعن قيود السفر والتنقل على حساب أبناء سقطرى واليمن بأسره.

وعادت الخميس، رحلة تتبع الخطوط الجوية اليمنية، من المهرة إلى مدينة عدن، دون أن تكمل وجهتها، بعد أن كانت في طريقها إلى سقطرى؛ ولم يتم الإفصاح عن الأسباب.

وتعليقًا على ذلك قال وكيل محافظة سقطرى عيسى مسلم، في منشور عبر فيسبوك "ظلت ولا زالت معاناة الناقل الوطني طيران اليمنية جاثمة على سكان أرخبيل سقطرى وكأنها مسلّطة على هذا الشعب القابع وسط المحيط؛ والذي لم يحالفه الحظ أن يجد بديلًا آخر يُذهب عنه ألم هذه المعاناة الطويلة".