اتهمت منظمة السلام الأخضر وفد السعودية بعرقلة المفاوضات في المؤتمر العالمي للمناخ "كوب 26"، عبر معارضة "الصياغات الطموحة" بشأن حماية المناخ وعرقلة قرارات بشأن التكيف مع تداعيات الاحتباس الحراري، داعية إلى عزل الوفد.

واشتكت المديرة التنفيذية للمنظمة الدولية جينيفر مورغان من أن ممثلين حكوميين من الرياض عارضوا مساء الجمعة الماضي الصياغات الطموحة بشأن حماية المناخ في النص النهائي المخطط له، مشيرة إلى أن الوفد السعودي عرقل أيضاً قرارات من أجل إحراز تقدم في موضوع التكيف مع تداعيات الاحتباس الحراري.

وذكرت السلام الأخضر في بيان أن الوفد السعودي يعرقل الصياغات الطموحة في "أول رسالة تصدر عن مؤتمر كوب وتشير إلى ما تعنيه النتيجة النهائية للعالم".

وجاء في البيان أن "عدم إحراز تقدم بشأن التكيف سيجعل من الصعب على الدول الأكثر عرضة للخطر، بما في ذلك مجموعة الدول الأفريقية، أن تقبل أي اتفاق نهائي، ما يجعل تحقيق نجاح في كوب 26 أقل احتمالاً".

وقالت مورغان إن مثل هذه المناورات الاستراتيجية من جانب الدولة الخليجية "غير مفيدة" لكنها معروفة، وأضافت أن "السعودية تقوم  بمناورة. السعوديون على لوحة شطرنج، ويتلاعبون بالقطع  في محاولة لمنع التوصل لنتيجة تبقي 5,1 درجة مئوية في المتناول".

ودعت مورغان حكومات الدول الأخرى حول العالم في القمة إلى "عزل الوفد السعودي". وينتهي المؤتمر في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.

يشار إلى أنّ لم يرد رد رسمي سعودي على هذه الاتهامات حتى ساعة إعداد هذا الخبر.