#قناة_المهرية #التاسعة في الخامس عشر من أكتوبر عام ألفين وثمانية عشر، عيّن رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، معين عبدالملك رئيسا للحكومة خلفاً لأحمد عبيد بن دغر. ظروف وملابسات تعيين معين عبدالملك حينها، كانت كافية للتأكيد على أنه سيكون الرجل الذي لا يمكن أن يقول (لا) للسعودية والإمارات، وأنه سيوفر الغطاء الأمثل لفشلهما، وسياساتهما التآمرية على الشرعية. وطيلة السنوات الثلاث الماضية لم يفِ معين عبدالملك بأي من التزاماته التي أعلنها سواء في فترته الأولى، أو تلك الثانية التي أعقبت توقيع اتفاق الرياض، والشيء الوحيد الذي ظل ثابتا عليه، هو صداقته المريبة للمليشيات، وصمته المستمر على انقلاباتها، وولاءه المطلق للرياض والأكثر لأبوظبي. ثلاث سنوات، أصبحت خلالها المليشيات اللاعب الأقوى شمالا وجنوبا، وانحسرت سيطرة، وقوة السلطة الشرعية، وبدأ كأن الرجل يعمل مقاولا لهدم الشرعية، لا ممثلا لها، لإدارة الشؤون التنفيذية للبلد. هل يدرك معين عبدالملك خطورة الوضع الذي أوصل البلاد إليه؟، لماذا رغم فشله، لم يصدر قرار بإقالته وإحالته للتحقيق، ولماذا تتمسك به الرياض وأبو ظبي؟، || ضيوف الحلقة: عادل الحسني | قيادي في المقاومة الجنوبية عبدالهادي العزعزي | محلل سياسي – تعز عبدالواحد العوبلي | باحث في الشأن الاقتصاد اليمني – سكايب الحلقة من تقديم: صالح سالم || لمتابعتنا على مدار النايلسات HD بالترددات التالية : H 11603 معدل الترميز 27500 معامل التصحيح 87 أو عبر المنصات الإلكترونية التالية: موقعنا الإلكتروني: https://www.almahriah.net الفيس بـوك: https://www.facebook.com/Almahriah.TV اليوتيوب: https://www.youtube.com/AlmahriahTV الانستجرام: https://www.instagram.com/almahriah.tv تويتر: https://twitter.com/AlmahriahTV التليجـرام: https://t.me/Almahriah_Tv