فاز أولمبيك مرسيليا 1-صفر على مستضيفه باريس سان جيرمان في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم يوم الأحد بعدما هز فلوريان توفين الشباك في الدقيقة 31 في مباراة متوترة باستاد بارك دي برينس.

وفي مباراة شهدت العديد من الأخطاء العنيفة اندلع شجار في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع ليضطر الحكم جيروم بريسار لطرد خمسة لاعبين بعد اشتباكات داخل الملعب.

وطُرد نيمار ولافين كورزاوا ولياندرو باريديس من باريس سان جيرمان وبينديتو وجوردان أمافي من مرسيليا بعد تبادل اللكمات.

لكن هذا لم يقلق أندريه فيلاس-بواش مدرب مرسيليا بعدما حقق الفريق الفائز بكأس أوروبا 1993 انتصاره الأول في الدوري أمام باريس سان جيرمان منذ نوفمبر تشرين الثاني 2011.

وقال فيلاس-بواش للصحفيين بعدما أذاق سان جيرمان، الذي بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا منذ أسابيع، خسارته الثانية على التوالي عقب تعثره 1-صفر أمام لانس “هذا فوز مهم وصعب كما أنه تاريخي”.

وأضاف “أخفقنا في التعامل مع الضغط المبكر من سان جيرمان لأنه يجيده لكن عثرنا على طريق للفوز. لم نلعب بشكل ممتع وعانينا”.

وهز توفين الشباك عكس مجريات اللعب إذ حول تمريرة ديميتري باييه من ركلة حرة داخل المرمى من مدى قريب وكاد صاحب الأرض أن يدرك التعادل عبر ماركو فيراتي ونيمار في الشوط الثاني.

وتحسن الأداء بعد الاستراحة وأنقذ ستيف مانداندا حارس مرسيليا فرصتين وتم إلغاء هدف لكل فريق بداعي التسلل.

ووضع أنخيل دي ماريا الكرة في المرمى في الدقيقة 62 وبعد ذلك بدقيقتين تم إلغاء هدف داريو بينديتو بداعي التسلل على توفين الذي سدد الكرة في البداية.

وضغط باريس سان جيرمان، الذي أصيب العديد من لاعبيه الأساسيين بفيروس كورونا، قرب النهاية لكن دفاع مرسيليا صمد ليحقق فوزه الثاني في مباراتين.

وانتقد ليوناردو المدير الرياضي لسان جيرمان، وهو لاعب برازيلي سابق أحرز لقب كأس العالم، قرارات الحكم.

وقال ليوناردو لمحطة (تيليفوت) التلفزيونية “أشهر 14 بطاقة منها خمس بطاقات حمراوات، ما يعني خروج المباراة عن السيطرة”.

وأضاف “لقد فقد (الحكم) عقله. لقد أدار نهائي كأس الرابطة لكنه لا يملك الخبرة الكافية لمثل هذه المباراة”.