آخر الأخبار

في يومها السنوي...هل تراجع التفاعل والاحتفاء بالأغنية اليمنية؟

يوم الأغنية اليمنية

يوم الأغنية اليمنية

المهرية نت - تقرير خاص
الإثنين, 01 يوليو, 2024 - 11:13 مساءً

للعام الرابع على التوالي، يواصل اليمنيون، الاحتفاء بيوم الأغنية اليمنية” الذي يصادف الأول من شهر يوليو وذلك اهتماماً منهم بالهوية والتراث والثقافة اليمنية، واستمراراً للجهود الهادفة إلى حفظ التراث اليمني وتوثيقه والتعريف برواده من الأدباء والفنانين المؤسسين.

 

وشهدت المناسبة هذا العام تراجعا في التفاعل والمشاركة لكن العشرات من النشطاء تفاعلوا بالنشر والمشاركة حول الفن اليمني والغناء اليمني الفريد.

 

ونشروا مقاطع ومعزوفات متنوعة للتراث اليمني، فيما غنى فنانون صاعدون للتراث اليمني القديم، تجديد بعض الأغاني بطريقة مبتكرة وجاذبة تتماشي مع العصر.

 

وقال الصحفي طه صالح إن هذه الذكرى الذي كانت منفوخة في السنوات الماضية مرت على استحياء، مضيفا: كثرت الأيام في اليمن يوم الوعل يوم الأغنية اليمنية وكثير أيام اخترعت واختفت بسرعة.

 

 

وعلقت الفنانة مادلين العبسي على المناسبة قائلة: اليمن تتمتع بإرث فني وثقافي غني يعود لمئات السنين، حيث تعتبر الموسيقى جزءًا لا يتجزأ من تراثها الحضاري.

 

وأضافت أن الأغنية اليمنية تمتاز بتنوعها واستخدامها للألحان والإيقاعات الفريدة التي تعكس تاريخ وثقافة البلاد،

 

وتابعت أن الأغنية اليمنية تعتبر مصدر إلهام كبير ومنبع للأغنية الخليجية، وفي هذه المناسبة أقول رحم الله عمالقة الفن اليمني الذين رحلوا وتركوا لنا هذا الإرث الكبير، وحفظ الله الأحياء منهم.

 

وقالت: هذا العمل أحببت نشره اليوم تعبيراً عن حبنا لأحد هؤلاء العمالقة.

 

 

ونشرت منصة ريشة المختصة بالفن والثقافة منشور تقول فيه إن الأغنية اليمنية تتسم بالطابع المحلي الفريد والمختلف في جميع ألوانه المتنوعة، وعن مدى الخارطة اليمنية التي تحتضن خمس مدارس فنية أصيلة تختلف في سماتها وأسلوبها، وفي صوت النص الغنائي وطريقة العزف والإيقاع الطربي.

 

وأضافت أن كل مدرسة تمثل مرآة عاكسة للطبيعة المحلية المرتبطة بإطار جغرافي محدد لمجتمعنا المتعدد والمختلف بالعادات الموروثة فيه، سواء كانت المدرسة التعزية التي تتمثل في أحد روادها الشاعر الفضول والفنان القدير أيوب طارش عبسي، أو المدرسة العدنية التي مثلها محمد مرشد ناجي، الفنان الذي كان له صدى وشهرة على مستوى الجزيرة العربية، ثم تليها المدرسة اللحجية التي تمثلت بالفنان العبقري فيصل علوي الذي لا يمكن لأي مستمع أن يمل من سماع أغانيه.

 

وتابعت أن الأغنية اليمنية لعبت دورًا بارزًا في تهذيب وتغذية وجدان الإنسان اليمني، واكتسابه الوعي في النضوج العاطفي، والوعي الوطني من خلال تلك المنتوجات الغنائية الهائلة في موروثنا الفني الزاخر بالأغاني العاطفية والأناشيد الوطنية الخالدة.

 

 

وفي سياق آخر سلطت الصحفية بشرى الغيلي الضوء على تأثر الذوق الفني، مضيفة أن الذائقة اليمنية الراقية تعوّدت على سماع أغاني الأرض ...والوطن...والحب ...والبن ...والمطر ...فحلّقت وارتقت أرواحنا مع عمالقة الأغنية اليمنية.

 

وأضافت: حتى ظهرت موجة(المبحشمين) وخربوا الشغلة، والمأساة أن كل واحد من هؤلاء يباهي بـ(بحشامته)، وعلى ذلك قس المتابعين للفن اليمني من بلدان أخرى، فيظهر لهم فنانين بأوداج منفوخة ما غيرهم ...!

 

وتابعت: صحيح أن تعاطي "القات" حالة اجتماعية للأسف.. لكن تحت "مفردة" فن ضع ألف خط أحمر.. فماذا يضيرهم أن يكون ذلك منحصرا على جلساتهم فقط، وألا يخلطوا بين الظهور الفني احتراما للذوق العام، وللفن اليمني الأصيل.

 

وقالت: ذات مرة كتب أحد الأخوة العرب على حسابه بالفيسبوك:" ايش اسم الفنان الذي يظهر بوجه منفوخ في اليمن"؟!

 

واختتمت مقالها برسالة لكل من يمتهن الفن كرسالة: قدم بلدك وفنك بطريقة تليق، أو بحشم لك بعيدا عن الفن.

 

 

 

من جانبه أبدى الناشط الحقوقي أحمد سعيد تمنياته أن تنسق كل الجاليات اليمنية في الخليج وامريكا واوروبا لإقامة حفلات كبيرة تحييها بلقيس أحمد فتحي ووالدها وكذلك الفنانة أروي وتكون حفلات على مستوى عالي من التنظيم.

 

وأضاف: متأكد أن اليمنيين يحضروا هذه الاحتفالات بأرقام قياسية مهما كانت سعر التذاكر، ويجب أن يتم تعزيز التواصل بهؤلاء الثلاثة لإعزازهم باليمن وتمسكهم بأصالتهم رغم كل الظروف القاسية للبلد وهذه حاجة تفرح وتبهج.

 

 

وغرد الصحفي أدونيس عبد العزيز حول المناسبة قائلا: على الأقل كانت وزارة الإرياني تنظم ثلاث حفلات غنائية بمناسبة يوم الأغنية اليمنية التي أعلن عنها في ثلاث محافظات أو حتى محافظة واحدة.

 

وتابع: بالنسبة له، كل الاحتفالات وكل الحملات، مجرد هدار على مواقع التواصل، هل ممكن يتجاوز الإرياني مواقع التواصل ولو لمرة واحدة؟

 

 

 

.

 

 




تعليقات
square-white المزيد في تقارير المهرية