أطلق ناشطون على مواقع التواصل مساء اليوم السبت، حملة إلكترونية تحت وسم #سلطنة_عُمان_قبلة_السلام تشيد بالدور العماني وموقف مسقط تجاه ملف الحرب في اليمن.

ودعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى المشاركة الفاعلة في الحملة التي تسلّط الضوء على ما قامت به سلطنة عمان من دور أخوي تجاه اليمن خاصة خلال سنوات الحرب.

وتتزامن الحملة عودة مفاوضات السلام اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة بوساطة سلطنة عمان حيث تستضيف العاصمة مسقط غداً الأحد جولة جديدة من المفاوضات حول ملف الأسرى.

وكيل محافظة المهرة لشؤون الشباب بدر كلشات غرّد على منصة (إكس) قائلاً: في مسقط، تنطلق غدًا جولة جديدة برعاية السعودية وعمان والأمم المتحدة بين الشرعية والحوثي.

وأضاف كلشات: آمال اليمنيين كبيرة في حلحلة ملف الأسرى بشكل نهائي، واستكمال خارطة الطريق، التي تحاول بعض الدول الكبرى الضغط على الوسطاء لتجميدها على حساب استقرار اليمن وجيرانه والمنطقة.

وكتب رئيس منتدى السلام لوقف الحرب في اليمن عادل الحسني: الحقيقة التي لا يمكن أن تغيّرها منشورات المأجورين هي أنَّ سلطنة عُمان مدّت يدها لليمن في أحلك الظروف، ولم تتلطخ بيدها بالدم اليمني كما كان حال بقية الجوار.

وأضاف الحسني: أدب العمانيين أنَّهم لم يسموا كل ما قاموا به تفضّلًا على اليمن وأهله، بل يصرون على تسميته واجبًا أخويًا.. لا أطماع لعُمان في اليمن، ولا تبحث عن شيء أبدًا.

وقال: تشتعل الحروب في اليمن، وتخمدها السلطنة الشقيقة، ذاك هو الجار البار.. سلامٌ لمسقط من صعدة إلى المهرة.

حساب باسم الخاطري غرّد قائلاً: عُمان السلطنة بلد السلاطين ومن جديد إلى خارطة السلام اليمني اليمني.. لتوحيد الصفوف إلى صف واحد ولحمة وطنية يمنية واحدة.

وغرّد عادل السعدي بالقول: أهم ما أثمرت عنه الجهود العمانية هو وضع حد لشلالات الدماء اليمنية.

وأضاف: سار السلطان الهيثم على درب الراحل قابوس في مسيرة السلام في اليمن، مضيفاً: أفلحت مسقط وسقط آخرون.

وقال: نأت عُمان بنفسها عن صراع اليمن، وتحملت اللوم العربي.

وكتب محمد العولقي: نسائم السلام القادمة من مسقط تضع الحرب في اليمن على مشارف النهاية.

وكتب هزاع الصبيحي سلسلة تغريدات قال فيها: تمكّنت سلطنة عمان بكل هدوء من تجفيف شلالات الدماء في اليمن.

وأضاف الصبيحي: لم تنشئ عُمان في اليمن ميليشيات لمصالحها، أو تدعم مكونات تسبح بحمدها.

وتابع: لأن موقف مسقط كان الصائب، أرادت الرياض بعد سنوات أن تتحوّل إلى وسيط في اليمن مثل مسقط.

وقال: أثبتت السلطنة الكبيرة أنَّها على حق بشأن اليمن، وأنَّ لقيادتها بُعد نظر وسياسة لا تُشق، مضيفاً: ربحت عُمان وخسر التحالف، وأُنصِفت اليمن على يد شقيقتها البارة

وتابع الصبيحي في تغريداته: منذ بدأت المساعي العُمانية في الملف اليمني، شهد الصراع هدوء طويل الأمد، منوهاً أن مواقف السلطنة لا يكفيها الكلام، وواقع اليوم يخبرنا بأنَّ سلطنة عُمان كلمة السر؛ وقد أثبتت السنوات بأنَّ عُمان اتخذت الموقف الصحيح بالحياد وعدم التورط في حرب اليمن

الصحفي توفيق أحمد قال: عملت سلطنة عمان كوسيط نزيه بين الأطراف المتنازعة في اليمن مستفيدة من علاقاتها الجيدة مع جميع الأطراف.. استضافت مسقط عدة جولات من المحادثات بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين، وسعت دائمًا لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء.

وأضاف: على مدار السنوات الماضية، شهدت اليمن حربًا دامية أثّرت بشكل كبير على شعبها واقتصادها وبنيتها التحتية. في وسط هذا الصراع المدمر، تبرز سلطنة عمان كشعاع أمل يسعى لتحقيق السلام وإنهاء المعاناة التي يعاني منها اليمنيون.

حساب باسم (بلقيس) كتب: ليس سهلا أن تحتفظ دولة بنفسها بمنأى عن الصراعات في محيط متلاطم الأمواج، تتصاعد فيه نداءات الحرب من كل مكان، لا شك أن ذلك يتطلب قدرا عاليًّا من النباهة والبصيرة العالية؛ كي تتمكن دولة من الاحتفاظ بشوكة التوازن قائمة مهما تبدلت الظروف واختلت موازين القوى في المنطقة.

وكتب عبدالحميد السلطان: عودة الحياة إلى طبيعتها، ورفع الوصاية الخارجية عن اليمن هي مطالب اليمنيين، والثقة عالية بمسقط.

وأضاف: نشكر سلطنة عمان الشقيقة على جهودها الجبارة ومساعيها الخيرة من أجل إحلال السلام في اليمن.